أعلنت مجموعة العمل أن "65" لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال شهر آب ــ أغسطس المنصرم، من بينهم "31" لاجئاً قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وثلاثة أشخاص على يد مجموعة مسلحة مجهولة الهوية في مخيم اليرموك هم:"بهاء صقر"،"أحمد السهلي"،"عبد الله بدر"، ولاجئ فلسطيني من أبناء مخيم خان الشيح على يد مجموعة تابعة للمعارضة السورية، فيما قضت أم وطفلها جراء الحريق الذي اندلع بمدرسة "بيت لاهيا" التابعة لوكالة الأونروا في مخيم خان دنون، وأربعة من أبناء مخيم النيرب بحلب إثر الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات تابعة للمعارضة بمنطقة الشيخ لطفي المجاورة للمخيم.

ضحايا

قضى الشاب "عمر مشلوط" من أبناء مخيم خان دنون تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وذلك بعد أن تم اعتقاله من قبل عناصر حاجز الخان منذ عدة أشهر.

كما قضى الشاب "أسامة الطوباسي" من أبناء وسكان مخيم اليرموك، تحت التعذيب في السجون السورية.

فيما قضى الشاب " فاروق أبو ميثة" من سكان مخيم خان الشيح تحت التعذيب على أيدي جبهة النصرة وذلك بعد شهر من اعتقاله.

آخر التطورات

قامت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني يوم أمس بتوزيع عدد من السلل الغذائية وربطات الخبز على أبناء مخيم اليرموك، فيما قدمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) معونات غذائية وصحية.

إلى ذلك أورد مراسلنا داخل المخيم نبأ إصابة شاب بيده وبطنه برصاص قناص أثناء عملية التوزيع نقل على الفور إلى المشفى للعلاج وهو في حالة حرجة، ومن جانب آخر سمح لعدد من العائلات الفلسطينية بالدخول إلى المخيم.

أما على صعيد المبادرة من أجل فك الحصار عن مخيم اليرموك فقد صرح "نظمي غزال" الوسيط بين أطراف مبادرة تحييد المخيم بأن هناك عقبات كثيرة توضع من أجل عدم إنجاح المبادرات فبعد أن وافقت المجموعات المسلحة داخل اليرموك على كافة البنود التي تم طرحها سابقاً، عادت تلك المجموعات لتضع شروطاً جديدة لتنفيذ المبادرة أهمها إدخال مادة المازوت إلى المخيم، ومن جهتها تتهم المجموعات المسلحة الجيش النظامي والجبهة الشعبية (القيادة ــ العامة) بعرقلة الجهود التي تبذل من أجل فك الحصار عن اليرموك.

يشار أن مخيم اليرموك الذي يبعد عن مركز مدينة دمشق تقريبا 10 كم، يعتبر من أكبر المخيمات الفلسطينية داخل سورية، وقد فرض النظام السوري عليه حصاراً جزئياً منذ 10 تموز/ يوليو 2012، فقام بإغلاق جميع مداخله باستثناء المدخل الشمالي، قبل السيطرة التامة لمجموعات الجيش الحر عليه، فقام الجيش النظامي والجبهة الشعبية (القيادة – العامة) بفرض حصار كامل عليه منذ 17 تموز يوليو 2013، منعوا بموجبه إدخال المواد الغذائية والدقيق والمواد الطبية والمحروقات.كما منع دخول وخروج سكانه منه وإليه.

و في ريف دمشق فقد شهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين حالة من الهدوء الحذر تخلله تحليق للطيران الحربي في سمائه متزامناً مع انقطاع للتيار الكهربائي عن منازل المخيم، حيث سمعت أصوات انفجارات متقطعة مصدرها المزارع المحيطة بالمخيم.

في غضون ذلك سادت حالة من السخط وعدم الرضى بين أهالي المخيم بعد سماعهم نبأ وفاة الشاب" فاروق أبو ميثة" من سكان المخيم تحت التعذيب على أيدي جبهة النصرة وذلك بعد شهر من اعتقاله.

يذكر أن مجموعات المعارضة السورية قامت في الفترة الأخيرة بعدة تجاوزات بحق أهالي مخيم خان الشيح حيث أطلقت النار يوم 9/7/2014 على أبناء المخيم ما أدى إلى سقوط ضحيتين هما "محمد مثقال القاضية"، و"محمد صالح صالح" وإصابة عدد من المدنيين عرف منهم "عصام حسين" و"علي حمادة".

أما في يوم 16/7 فقد اقتحمت مجموعات المعارضة السورية المخيم تحت إطلاق كثيف للرصاص في منطقة شارع المخفر والمدارس، مما تسبب بإنتشار حالة من الهلع بين الأهالي، إلى ذلك أقدمت تلك المجموعات على اعتقال عدد من أبناء المخيم، حيث تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.

إلى ذلك قضى "وائل أبو زهرة" من أبناء مخيم خان الشيح يوم 20/7 بعد اختطافه من قبل مجموعة محسوبة على المعارضة السورية، كما تم الإفراج عن كل من "محمد خنيفس" وشاب آخر من العائلة ذاتها يدعى "أبو عرفان".

كما أقدمت هذه المجموعات يوم 3/آب ــ آغسطس المنصرم على إقتحام المخيم وقامت بدهم وتفتيش منزل "محمد جروان صالح" وذلك بحثاً عن الشاب "معين جروان" المطلوب لديهم فيما قامت تلك المجموعة بقتل الشاب "محمد جروان" من أبناء المخيم، فيما تمكنت تلك المجموعة من دهم منزل الأستاذ "أحمد الرملي" أحد المدرسين بمدارس الأونروا واعتقاله.

وعلى صعيد آخر طالب عدد من الناشطين ووجهاء مخيم السبينة الحكومة السورية والفصائل الموالية لها بالسماح للأهالي بالعودة إلى مخيمهم، ويذكر أن الجيش النظامي وعدد من الفصائل الفلسطينية -المواليه له تسيطر على المخيم بشكل كامل منذ 7-11-2013.

معتقلون

اعتقال الشاب"جمال الشهابي" من قبل عناصر الجبهة الشعبية القيادة العامة أثناء توزيع المعونات الغذائية على أهالي مخيم اليرموك أول شارع راما.

لجان عمل أهلي

أعلنت جمعية نور الخيرية للإغاثة والتنمية وبالتعاون مع مؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية الشبابية في مخيم اليرموك عن إطلاق حملة تلقيح ضد شلل الأطفال في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق الذي تحاصره القوات النظامية السورية منذ أشهر.

مالطا

أظهر فيديو تداولته صفحات التوصل الاجتماعي "الفيس بوك" مدى معاناة اللاجئين الفلسطينين في مالطا نتيجة اعتداء السلطات المالطية عليهم بالضرب وخاصة منهم النساء وكبار السن وذلك لإجبارهم على انتزاع بصمتهم مما سيحرمهم من لم شملهم مع أبنائهم وأهلهم الذين سبقوهم إلى أوروبا والدول الإسكندنافية.

تجدر الإشارة إلى أن المهاجرين الفلسطينيين السوريين والسوريين كانوا قد فروا من جحيم الصراع الدائر في سورية، بحثاً عن الأمن والآمان والحياة الكريمة، إلا أنهم صدموا بالمعاملة غير الإنسانية التي تلقوها في بعض البلدان التي لجؤوا إليها.