عباس تنظيمات متطرفة تعرقل عمليات عودة المواطنين إلى مخيم اليرموك
صرّح الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" أن هناك تنظيمات متطرفة تعرقل عمليات عودة المواطنين إلى مخيم اليرموك، مؤكداً أن المساعي لا تزال متواصلة لعودة كل سكان مخيم اليرموك في سورية، معتبراً أن "ما يجري في سوريا شأن داخلي لا علاقة لنا به".
وكان عباس قد قال في تصريحات سابقة ألقاها أمام المجلس الثوري لـ حركة فتح "إن الجبهة الشعبية - القيادة العامة مسؤولة عن الأزمة في اليرموك"، حيث أدانت القيادة العامة تلك التصريحات متهمة عباس بـ «الانغماس» بالعمل ضد النظام السوري.
ويذكر أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق يخضع لحصار مشدد منذ أكثر من عام حيث يعاني من أزمات صحية ومعيشية راح ضحيتها "154" لاجئا فلسطينياً قضوا بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية، إلى ذلك اندلعت يوم أمس مواجهات بين الكتائب المسلحة داخل اليرموك من جهة والجيش النظامي والجبهة الشعبية - القيادة العامة من جهة ثانية على محور بلدية اليرموك في شارع فلسطين، تزامن ذلك مع استهداف ساحة الريجة بقذيفتين أر بي جي وقيام القناص باستهداف شارع اليرموك الرئيسي وقنص الجادات المؤدية إلى شارع ثانوية اليرموك للبنات من جهة التضامن.
فيما سادت حالة من الهلع والخوف بين سكان مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق وذلك بعد سماعهم لأصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم تبين لاحقاً بأنها جراء سقوط عدد من قذائف الهاون على بلدة جرمانا استهدفت شارعي الباسل والخضر، أما عن الوضع المعيشي فتتركز معاناة الأهالي على الجانب الإقتصادي حيث يعانون من ارتفاع أسعار المواد التموينية إضافة إلى إنتشار البطالة في صفوف أبناء المخيم، ويشار أن المخيم يستقبل العديد من العائلات الفلسطينية التي نزحت عن مخيماتها بسبب القصف والحصار.
أضف تعليق
قواعد المشاركة