برنامج ما خفي أعظم يحقق 80 مليون مشاهدة خلال العام 2022
![]() ![]() |
شبكة العودة الإخبارية-أحمد موسى
عادة ما تنتج الأفكار الإبداعية من خلال وجود مشكلات تمس حياة الإنسان، وتدفع حاجة الإنسان في حل هذه المشكلات والتفكير بطريقة غير مسبوقة من أجل حل هذه المشكلات، ومن أمثلة ذلك الاختراعات العلمية وحل بعض المشكلات الإنسانية، وتسهيل نمط الحياة.
الأفكار الإبداعية في الصحافة اليوم تشكل دوراً كبيراً في تكوين الرأي العام لدى كثير من المتابعين، وتعد مرجعاً لا يستهان به في معرفة آخر الأخبار وما يطرأ من المستجدات على الساحة العربية والدولية، وهي سلاح ذو حدين بحسب من توضع في يده فإن تكفل بها الأمناء سارت على الدرب باستقامة محققة الآمال والطموح، وإن تولاها العابثون اختل اتزانها وأصبحت تترنح ذات اليمين وذات الشمال فتبدو لنا الأمور مضطربة لا يخلوها الزيف والمبالغة.
برنامج ما خفي أعظم حظي بالثقة لدى المشاهد العربي من المحيط إلى الخليج يتابعه الملايين عبر شاشة الجزيرة وقد حقق هذا البرنامج خلال عام 2022م أكثر من 80 مليون مشاهدة.
قدم البرنامج المذيع تامر المسحال مستندا بالتحقيق في مواضيع كثيرة، مثل الجرائم الخطيرة، أو ملفات الفساد السياسي أو مخالفات دولية أو اضطهاد في مجال حقوق الانسان.
عرضت الحلقات الأولى من البرنامج بتاريخ 6 نوفمبر 2016 عبر فضائية الجزيرة، يرصد قضايا يلفّها الغموض من مختلف دول العالم ويتتبع خيوطها وتفاصيلها ويسعى لكشف نتائج جديدة عبر التحقيق الميداني، يتابع الأشخاص المرتبطين بالقضية مستعيناً بأساليب التصوير السري تارة ومواجهة المعنيين أمام الكاميرا تارةً أخرى.
التحقيق يتضمن تفاصيل مهمة تتعلق ببعض القضايا الجوهرية، وفق حسابات معقدة جداً، يكشف الظروف الغامضة بتفاصيل دقية جداً من خلال تصوير ومقابلات حصرية وكواليس تكشف النقاب عنها، ومشاهدات صادمة ومروعة ووثائق صحيحة مسربة، ويتناول مقابلات استقصائية مع شخصيات استثنائية ومهمة، تشكل مادةً دسمة تعرض لأول مرة على شاشة شبكة الجزيرة.
وقد يقضي هذا البرنامج الاستقصائي شهورًا أو سنوات في البحث وإعداد التقارير المهمة. وتعد الصحافة الاستقصائية مصدرًا رئيسيًا للمعلومات. من خلال تحديد الإشكالية ووضع أسئلة وفرضيات، جمع البيانات والمعلومات ذات الصلة واختبار الفرضيات والإجابة عن الأسئلة المهمة، أو وضع التقرير وترك الإجابة أمام المشاهد.
تامر المسحال صحفي فلسطيني بدأ حياته الإعلامية متدربًا وهو طالبٌ جامعي في مكتبٍ لصحيفة القدس الفلسطينية في غزة، ثم متدربًا إلى مكتب هيئة الإذاعة البريطانية عام 2001، ثم منتجًا للأخبار ومترجمًا في القسم الدولي، وعُين عام 2006 مراسلًا من غزة للقسم العربي في الهيئة. وفي مارس 2008 انضم للعمل في قناة الجزيرة مراسلًا لها من قطاع غزة. برز اسمه أثناء مشاركته في تغطيته للحروب الإسرائيلية على قطاع غزة في الأعوام 2008 و2012 و2014، بالإضافة إلى تغطية آثار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال إنتاج قصص وتغطيات مباشرة متعددة.