"مؤسسة العودة الفلسطينية في الذكرى الأربعين لمجزرة صبرا وشاتيلا: الاحتلال كيان إرهابي ولن تضيع دماء شعبنا سُدى
شبكة العودة الإخبارية
في الذكرى الأربعين لمجزرة صبرا وشاتيلا، التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني وعملاؤه في بيروت بعد احتلالها عام ١٩٨٢، وقتلوا بدم بارد نحو ثلاثة آلاف فلسطيني ولبناني وسوري وجنسيات أخرى، نؤكد في "مؤسسة العودة الفلسطينية" أن هذه الجريمة جريمةٌ ضد الإنسانية، وأنها لن تمرّ ولن تذهب دماء شعبنا سدى، مهما طال الزمان عليها..
وبهذه المناسبة نجدد التذكير بالآتي:
١- هذه الجريمة دولية وضد الإنسانية، وتجب محاكمة المجرمين وكل من له دور أو صلة بها. ولا بد من الاقتصاص من القتَلة.
٢- مطالبة الدول، التي خسرت عدداً من مواطنيها في المجزرة، بالانخراط في جهود الاقتصاص من المجرمين ومحاكمتهم.
٣- التأكيد على حق العودة إلى بلادنا، وأن المزيد من القتل لن يثنينا عن الطريق، بل ستُعبّد التضحيات طريق العودة التي ستنيرها دماء الشهداء.
٤- نتضامن مع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني.
٥- نحذر من الاقتحامات المتوقعة التي ينوي العدو القيام بها للمسجد الاقصى، ندعو إلى هبّة جماهيرية لمنع هذا العدوان الخطير.
٦- نطالب الحكومة اللبنانية بإعادة الحقوق السياسية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، فالعيش بكرامة لا يتناقض مع تمسكنا بحق العودة.
٧- أخيراً، سنبقى على عهد التحرير والعودة إلى بلادنا فلسطين، متمسكين بحق العودة إلى بيوتنا التي أُخرج أهلنا منها في قرانا ومدننا إبان النكبة عام ١٩٤٨.
مؤسسة العودة الفلسطينية
بيروت|| الجمعة ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢
أضف تعليق
قواعد المشاركة