"عمار كامبا نجار"
مرشّح فلسطيني للكونجرس الأميركي يواجه اتهاماتٍ من منافسه بأنّه "إسلامي"
شبكة العودة الإخبارية
يواجه المرشّح الفلسطيني لانتخابات الكونغرس الأميركي عمّار كامبا نجار، تحدّياتٍ عدة خاصةً بعد أن اتهمه عضو مجلس النواب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا دونكان هنتر، بأنّه "إسلامي مدعوم من جماعة الإخوان".
وقالت صحيفة "ديلي بيست" إنّ هنتر شنّ حملة تشويه ضد نجار، اتهمه فيها بأنّه غيّر اسمه لإخفاء هويته الحقيقية، محذّراً من أنّ "الإسلاميون المتطرفون يحاولون اختراق الحكومة الأميركية. لدينا مرشحون إسلاميون لمناصب عليا أكثر من أي وقت مضي في تاريخ الولايات المتحدة".
وعمار هو حفيد القيادي الفلسطيني الشهير بحركة فتح أبو يوسف النجار الذي اغتاله الموساد الإسرائيلي في عملية فردان ببيروت في نيسان 1973 مع رفيقيه كمال عدوان وكمال ناصر، انتقامًا لمقتل رياضيين إسرائيليين على يد عناصر من منظمة "أيلول الأسود" الفلسطينية، خلال دورة الألعاب الأوليمبية في ميونيخ عام 1972.
ويأمل الشاب الأميركي من أصولٍ فلسطينية، كغيره من الشباب العرب المهاجرين أن يحدثوا تغييراً حقيقياً في السياسات الأميركية المحلية والخارجية بعد أن يفوز في دائرةٍ انتخابية بولاية كاليفورنيا.
وعمل عمار في البيت الأبيض وأدرك كواليس العمل السياسي في واشنطن، الأمر الذي ألهمه ليرشح نفسه للدائرة الخمسين في مجلس النواب في الكونغرس عن مدينة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وفي فترةٍ زمنيةٍ من عمره، كان عمّار إبن التسعة وعشرين عاماً، يقيم في قطاع غزة حيث رأى الموت والقتل يجتاح القطاع إبّان الانتفاضة الأولى، ليعود مع عائلته إلى الولايات المتحدة حيث كان في التاسعة من عمره حينها، ليلتحق بمدارس سان دييغو ويواصل تعليمه ويتخرج من الجامعة ويعمل في قسم الاتصالات في البيت الأبيض في إدارة الرئيس أوباما، ومن ثم يواصل عمله في واشنطن في وزارة العمل قبل أن يقرر الترشح للكونغرس.
وفي حال فوزه، سيكون عمار نجار أصغر عضو في الكونغرس بعمر التسعة والعشرين. أما برنامجه الانتخابي فهو يتحدث عن توفير فرص العمل والاهتمام بأمور المهاجرين ومعالجة التغيير المناخي.
أضف تعليق
قواعد المشاركة