تزامنا مع زيارة البابا
شعارات صهيونية مسيئة للنبييْن محمد وعيسى باللد
خط متطرفون من جماعات "تدفيع الثمن" العنصرية الصهيونية صباح الأحد (25-5) شعارات عنصرية مسيئة للنبيين محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام، وذلك في مدينة اللد بالداخل المحتل.
ونقلت وكالة صفا المحلية عن مسؤول الحركة الإسلامية في مدينة اللد إسماعيل أبو مرسة، أن "العديد من المواطنين وجدوا الشعارات المسيئة في محطة الحافلات العمومية بالمدخل الغربي للمدينة".
وأوضح أن الشعارات تضمنت ألفاظًا نابية بحق النبييْن محمد وعيسى عليهما السلام، مؤكدًا أن هذا يعكس انحدارًا خطيرًا في مستوى الحقد والكراهية التي تحملها هذه الجماعات.
وشدد على أن هذه الشعارات رسالة إلى بابا الفاتيكان فرنسيس الأول الذي يزور المنطقة اليوم تكشف حقيقة الكيان الصهيوني الذي يتغنى بالديمقراطية وتسامح الأديان.
وأكد أبو مرسة أن الأوضاع لا تحتمل الاقتصار على الاستنكار والتنديد لهذه الشعارات، لأن خطر قطعان "تدفيع الثمن" أصبح يستهدف كل مكان فلسطيني إسلامي ومسيحي في كافة المدن الفلسطينية وبشكل يومي.
وكان متطرفون خطوا السبت شعارات عنصرية أخرى مسيئة للنبي عيسى عليه السلام على جدران كنيسة في البلدة القديمة بمدينة بئر السبع بالداخل المحتل.
واكتفت شرطة الاحتلال الصهيوني بالإعلان عن فتح تحقيق في حادثة الاعتداء، فيما تتصاعد وتيرة اعتداءات هذه الجماعات المتطرفة ضد كافة الممتلكات والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
واتهم أبو مرسة المؤسسة الصهيونية بكافة أذرعها بالمشاركة والدعم والإسناد لهذه الجماعات في تنفيذ اعتداءاتها التي تتكرر دون أن تحاول وضع حد لها.
وتشكل أجواء التحريض التي يقودها قادة الاحتلال ضوءًا أخضر لتصعيد هذه الاعتداءات المتطرفة، حيث تظاهرت جماعات يهودية يمينية متطرفة الجمعة بالقرب من ما يسمى "قبر داوود" في مدينة القدس المحتلة احتجاجاً على زيارة البابا.
وشارك في المسيرة قادة اليمين المتطرف وفي مقدمتهم "ميخال بن آري"، و"باروخ مارزل"، و"ايتمار بن جبير"، إضافة لنشطاء أخرين من اليمين حملوا يافطات تدعو البابا إلى الخروج مما أسموه "أرض إسرائيل المقدسة"، مستعملين ألفاظاً بذيئة بحقه.
أضف تعليق
قواعد المشاركة