شاب من غزة يحوّل الرصاص إلى تحفٍ فنية
العودة- غزة
في مخيّم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، يعمل الشاب مجدي أبو طاقية على تحويل ما تبقى من شظايا الصواريخ والقنابل والرصاص الذي يطلقه الاحتلال الاسرائيلي على الفلسطينيين الى تحف فنيّة متعددة الأشكال.
ومن مواجهات مسيرة العودة السلميّة التي انطلقت منذ 30 آذار (مارس)، انطلقت فكرة الشاب مجدي (38 عاماً) بعدما تعرض شقيقه قبل شهر لطلق ناري بشكل مباشر من قبل قناصة الاحتلال الاسرائيلي أثناء مشاركته في مسيرة العودة الكبرى، فما أن كان به إلّا أخذها وحولها من أداة جريمة الى مجسم فنيّ على شكل مزهرية ورود.
وبعدما لاقت هذه الزخرفة إعجابًا من المحيطين به، قرر أن يستمر بهذا العمل فأخرج الشاب ما كان محتفظًا به سابقًا من بقايا قد عثر عليها بعد الحروب، كذلك صار يتوجه كل جمعة للحدود الشرقيّة مع مدينته حيث نقطة المواجهات للبحث عن المزيد من آثار الأسلحة، وأحيانًا أخرى يجمعها من بين أروقة المستشفيات حيث يوجد المصابون.
أضف تعليق
قواعد المشاركة