الطبيب الفلسطيني "محمد الشيخ خليل".. أنجح أطباء التوليد في أودنسة الدنماركية
شبكة العودة الإخبارية
بدأت رغبة الطبيب الفلسطيني محمد الشيخ خليل، بدراسة الطب عام 1985 يوم أن كانت حرب المخيمات في لبنان بأوجها.
في تلك الأعوام لم تكن أحوال فلسطينيي لبنان على ما يرام في بيروت فتهجرت عائلة الشيخ خليل إلى صيدا، لكن ما لبث خليل أن غادر البلاد نحو ألمانيا بعد أن خاف عليه والداه من الانخراط في العمل الفدائي كمئات الشباب الفلسطيني.
ومن غربي ألمانيا قطع الشاب خليل الغابة الفاصلة بينها وبين مملكة الدنمارك مشياً على الأقدام في أكتوبر من عام 1985، وقد صمم على دراسة الطب الذي كان يحلم به دائماً.
تقدّم محمد للثانوية العامة ونالها، وفي عام 1989 وبعد أن تقدم لدراسة الهندسة أو الطب حصل خليل على مقعد في كلية طب جامعة أودنسة، وأصرّ على الدراسة رغم الفارق بينه وبين الطلبة الدنماركيين.
وفي ذات الجامعة لم يكن يدرس الطب سوى هو واثنان من الفلسطينيين، كأول طلبة عرب في تاريخ تلك الكلية، وشاءت الظروف أن يكون الثلاثة في ذات المشفى اليوم.
فتخصص خليل في الجراحة النسائية والعقم، واستطاع أن ينجح بعمله حتى أصبح كبير أطباء التوليد في مشفى كولدينغ، يثني عليه مدراء العمل والمرضى ويقيم علاقات واسعة بالسياسيين المحليين وقيادة الشرطة في أودنسة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة