مسيرة ليلية في الخليل دعما للأسرى الإداريين
انطلقت مسيرة ليلية تضامنا ودعما للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال منذ 20 يوما، وذلك مساء اليوم الثلاثاء (13-5) من أمام مسجد الحرس شمال مدينة الخليل وصولا إلى دوار ابن رشد وسطها، وشارك في المسيرة مئات الفلسطينين من ذوي الأسرى الإداريين، ونواب المجلس التشريعي وقيادات في حركة "حماس" وأسرى محررين وأطفال وزوجات الأسرى.
وسارت المسيرة، التي دعا إليها مركز أسرى فلسطين للدراسات، من أمام مسجد الحرس مرورا بشارع عين سارة، وهم يحملون الرايات الخضراء والأعلام الفلسطينية وصور المعتقلين الإداريين وهم يرددون الشعارات المنددة بالاحتلال وسياسته القمعية بحق الأسرى، حيث قطعوا مسافة طويلة وصولا إلى دوار بن رشد حيث ألقيت الكلمات أمام المشاركين.
وألقى مدير مركز أسرى فلسطين أسامة شاهين كلمة عن معاناة الأسرى المضربين في مواجهة إدارات السجون واستهتارها بهم وبأرواحهم وعن الاعتداءات الجسدية التي مورست بحقهم وخاصة الاعتداء على النائب المضرب عن الطعام محمد جمال النتشة والنائب محمد ماهر بدر والأسير طارق ادعيس الذي أصيب بخلع في كتفه.
وطالب النائب عزام سلهب السلطة الفلسطينية بالتحرك في موقف رسمي وشعبي لمناصرة الأسرى وممارسة ضغوطها على المؤسسات الحقوقية داخل وخارج فلسطين من أجل تشكيل لوبي ضاغط على الاحتلال للإفراج عن هؤلاء الأسرى.
وتحدث الأسير المحرر منتصر شديد أمام المشاركين وأكد أن الأسرى سينتصرون حتما بالرغم من كل المعاناة التي يواجهونها، وقال "لا بأس من مي وملح ولا بأس من ضرب وعزل وتكسير أعضاء وأطراف، ما دامت الرؤية واضحة عبر طريق الحرية والانعتاق من القيد وما دامت معنويات أسرانا عالية، فلا يأس من النصر بإذن الله".
أضف تعليق
قواعد المشاركة