دمعة فرح وحزن في عيون أم ليان

منذ 7 سنوات   شارك:

متابعة العودة

عين على شاشة التلفاز وأخرى إلى الهاتف, فهنا تنتظر من يخبرها بأن ابنتها حققت إنجاز وتنتظر صوت الهاتف ليأتي من بعيد، صوت يحمل لها الفرح بفلذة كبدها التي تحمل هم الوطن في محفل كبير, الأم لم تمارس الرياضة في صغرها كثيراً, لكنها تعشق الوطن وغزالتها, وتريد أن ترى البسمة فيهما حتى ينتقل اليها احساس السعادة والفرح, ففي فلسطين كل شيء ينتقل بالتواصل .. الفرح .. الحزن.. الرضا.

هذه قصة أم لوطن بكامله ككل نساء فلسطين, فابنتها ليان التي تمارس لعبة التايكواندو ليس لها لوحدها, بل هي عامل مشترك لوطن فتقاتل في الحلبة لأجله, وتبذل حبات العرق حتى يزهر.

لم تتركها دون دعم أو عون فساندتها منذ كانت طفلة وشجعتها على ممارسة لعبة التايكواندو لتصل إلى المنتخب الوطني وتمثل فلسطين مهد الحضارات وأرض الرسالات في البطولات الاقليمية والقارية والدولية إنها اللاعبة ليان جابرالتي مثلت فلسطين في دورة الألعاب الأسيوية للصالات والألعاب القتالية في عشق اباد.

لن نتحدث عن ليان التي نريد لها أن تصبح من بطلات العالم, بل إن أمها وداعمها الأول ستكون موضع حوارنا فتقول السيدة لبنى دروزة: إن ابنتي بطلة حقيقيه لأنها كبرت أمام عيني، واعرف جيداً مدى شغفها بالرياضة، حيث أنها أكملت دراستها في كلية التربية الرياضية لحبها بالرياضة مع أن معدلها يخولها لتدرس تخصصات أخرى وأنا شجعتها على حرية خيارها.

واشارت إلى أن المجتمع حولنا لم يعتبره اختيار جيد بل أن الكثيرين رفضو هذا الخيار، الا أنني دعمتها وشجعتها وشددت من ازرها لإيماني بها وبشغفها وبحلمها الذي تمحور حول رفع راية فلسطين عالياً بالمحافل الدولية, لتثبت أن الدفاع عن فلسطين يكون في كل محفل وبجميع الطرق الممكنة.

وحول ما ينقص ليان لتصبح بطلة عالمية قالت: لقد اكتسبت خبرات كثيرة من خلال متابعة ابنتي وما ينقصها هو التدريب لساعات طويلة، إضافةَ إلى مدرب متفرغ لها, بحيث تتدرب ليان في الوقت الذي يتناسب مع دراستها, كما أنها بحاجة الى مكان مناسب للتدريب، حيث أنها تغادر من منطقة نابلس الى مدينة عسكر للتدريب هناك وهذا يعني إضاعة وقت طويل في التنقل.

وختمت حديثها بأنها فخورة بابنتها وما حققت من نتائج في البطولات المحلية والخارجية , قائلة : “عندما تكون ليان مشاركة في البطولات الخارجية فإن روحي ودعواتي ووجداني ترافقها”, لكن مع الشعور الوطني الخالص لوطني فلسطين يصبح الهدف اثبات الذات ولو غاب المحبوب عن العين.



السابق

مركز الزيتونة يصدر كتاب "العلاقات التركية الإسرائيلية 2002-2016"

التالي

فتاة فلسطينية تحول النفايات إلى لوحات ومجسمات فنية


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.