أقامت قوى التحالف الفلسطيني لقاء موسعا أمام مقر «الأسكوا» في بيروت، لمناسبة الذكرى السادسة والستين لنكبة فلسطين.

وسلم الوفد مذكرة الى ممثل الأمم المتحدة نبيل ابو ضرغم الذي وعد بنقلها الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون. واكدت المذكرة، «ان الإحتلال الصهيوني لفلسطين عام 1948 وما تلاه من احتلال عام 1967 هو احتلال باطل حصل على حساب حقوق الشعب العربي الفلسطيني بفعل المجازر الصهيونية التي نفذت في حق الشعب الفلسطيني»، وان «مرور الزمن لا يسقط حق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه وممتلكاته التي اغتصبت منه عام 1948 وما بعدها»، وأن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي قضية سياسية عادلة والحل العادل لها يكون بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم».

وألقيت كلمات لكل من رئيس «حزب التوحيد العربي» وئام وهاب، باسم الأحزاب اللبنانية، وإمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود، وممثل حركة «حماس» علي بركة باسم قوى التحالف الفلسطيني. وشددت الكلمات على ان «تحرير فلسطين لا يحتاج الى موقف وكلام، بل الى استراتيجية عربية»، وان «حق العودة فردي وجماعي للشعب الفلسطيني لا يسقط بالتقادم ولا يمكن أي جهة في العالم إسقاط حق العودة أو المقاومة عليه لأنه حق مقدس للشعب الفلسطيني».

وفي الذكرى، نظمت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في البقاع، مسيرة الى الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، انطلقت من شتورة، مروراً بالمختارة وبلدة مليتا الجنوبية فالحدود، مروراً بقلعة الشقيف.

وافاد بيان للجبهة، انه تمت زيارة ضريح الشهيد القائد كمال جنبلاط في المختارة، وتم وضع اكليل من الزهر. والقى وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في منطقة الشوف رضوان نصر كلمة، اكد فيها مواصلة النائب وليد جنبلاط دعمه للشعب الفلسطيني. كما تحدث عضو قيادة الجبهة الديموقراطية عبد الرحيم عوض.

وفي بلدة مليتا، كان في استقبال المسيرة وفد من قيادة «حزب الله».

«النسائية الديموقراطية»

وفي مخيم الرشيدية (صور «المستقبل»)، أقامت المنظمة النسائية الديموقراطية الفلسطينية «ندى» اعتصاماً في الذكرى، أمام مستشفى «بلسم». وتحدثت وفاء درباس باسم «ندى» فقالت، ان المؤامرة كانت كبيرة على الثورة المعاصرة والقضية الفلسطينية، لكن الشعب الفلسطيني تجاوزها «بالبرنامج الوطني الذي اجبر العالم على الاعتراف بمنظمة التحرير التي تناضل من اجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على الاراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس العاصمة الابدية لدولتنا».

«اللقاء اليساري العربي»

وفي ذكرى النكبة، دعا «اللقاء اليساري العربي» في بيان، الى «مقاومة يسارية عربية للاحتلال الصهيوني وللمشاريع الامبريالية»، مؤكدا «ضرورة توحيد الموقف الوطني الفلسطيني والتحركات المشتركة في وجه الكيان الاسرائيلي»، ومشددا على «أولوية تطوير مقاومة الشعب الفلسطيني من أجل تحرير أرضه ومن أجل حقه في العودة وإقامة دولته الوطنية وعاصمتها القدس».

المصدر: المستقبل