فلسطينية تصنع الدمى بهدف الرزق وإكمال دراسة الدكتوراه
متابعة العودة
تعمل الفلسطينية ربا أبو حطب، على صناعة الدّمى بهدف تحصيل مصدر رزق إضافيّ يعينها على الأوضاع المعيشية الصعبة في قطاع غزة.
حيث تصارع أبو حطب (36 عاماً) الوقت لاستكمال رسالتها للدكتوراه، وتعيد ترتيب كرات الصوف وتلميع الصناصير المعدنية التي تستخدميها في حياكة "دُمى الأطفال".
وتستغلّ الشابة أبو حطب أوقات فراغها لحياكة بعضٍ من الدمى بطريقة احترافية بعد انتهائها من دوامها الحكوميّ في وزارة الزراعة، والتحضير لرسالة الدكتوراه بتخصص الجغرافية السياسية في حياكة دمى الأطفال بصنارة الكروشية.
وتوفر صناعة دمى الأطفال لرنا دخلاً إضافياً، يساعدها على تحمل مشاق الحياة المعيشية الصعبة في غزة.
وتواجه أبو حطب العديد من الصعوبات، أهمها انقطاع التيار الكهربائي، وعدم توفير خيوط الصوف الملائمة لطبيعة عملها، وتدريجات الألوان التي تستخدمها.
أضف تعليق
قواعد المشاركة