فلسطينيو ألمانيا ينقلون معاناة الأسرى لوزارة الداخلية في برلين
خاص العودة
من أثينا إلى فيينا وكوبنهاغن وأمستردام وروما وبرلين، إحتشد المئات من أبناء الجاليات الفلسطينية والنشطاء العرب والأجانب في تلك المدن، تضامناً من الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال في يومهم العاشر على التوالي لاستعادة "الحرية والكرامة".
وفي برلين تقدّم "التجمع الفلسطيني في ألمانيا" بمذكّرة احتجاج الى وزارة الخارجية الألمانيّة في برلين يستنكر فيها ما يتعرّض له الأسرى الفلسطينيين من انتهاكات إنسانيّة وقانونيّة.
وتضمّنت المذكرة شرحٌ للوضع الّذي يمرّ فيه الأسرى حالياً بعد الإضراب المفتوح الّذي شرع فيه أكثر من 1500 من الأسرى منذ السابع عشر من نيسان إحتجاجاً على سياسة الإهمال، والانتهاك، والاعتقال الإداري، والمحاكمات العشوائية، ومنع استقبال العوائل والأهل.
هذا ووجد إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام صدىً لافتاً وغير مسبوق في تقارير الإعلام الألماني، وأبرزت وسائل الإعلام الألمانية شبه الرسمية والخاصة خبر هذا الإضراب وخلفياته، وجوانب من معاناة الأسرى.
وتعود أهمية الإضراب، إلى أنّ الأسير مروان البرغوثي (59 عاماً) هو الذي يقود هذا الاضراب، علماً أنّ البرغوثي يمضي خمسة مؤبدات، مرّ منها حتى اليوم 15 عاماً.
يشار إلى أنّ أكثر من 6500 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال موزعين على 22 سجناً، ومن بين المعتقلين 62 أسيرة، بينهن 14 فتاة قاصرا، ونحو 300 طفل.
ويذكر أنّ التجمع الفلسطيني في ألمانيا مؤسسة ثقافية اجتماعية وسياسية تعمل على الساحة الألمانية، تأسس عام 2008 في العاصمة الألمانية برلين، وتم تأسيس فروع للتجمع في مدن ألمانية عدة جنوب ووسط وغرب وشمال البلاد، حيث ينشط التجمع في الأوساط الفلسطينية في ألمانيا، وينظم بشكل دوري المهرجانات والفعاليات التضامنية مع كافة القضايا الفلسطينية، ويسعى التجمع إلى إبراز الدور الفعال لمؤسسات المجتمع المدني في أوروبا في خدمة القضية الفلسطينية .
أضف تعليق
قواعد المشاركة