الانتكاسات الأمنية في عين الحلوة تدفع لتنفيذ "الطريق الآمن" لطلاب المدارس
شبكة العودة- صيدا
لم يكن العام الدراسيّ الجاري 2016- 2017 عادياً في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، جرّاء الانتكاسات الأمنية المتكررة التي شهدها المخيم في ظلّ الاقتتال الداخلي الفلسطيني وتصفية الحسابات المتكررة..
لذلك بدأ العمل يوم السبت الماضي بتنفيذ مشروع "الطريق الآمن" لتلاميذ مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم عين الحلوة، برعاية وإشراف اللجنة الشعبية لفصائل منظمة التحرير في المخيم وبتمويل من الصليب الأحمر الدولي.
إذ تمّ رفـع سور المجمع السكني، وفتح باب من مدرسة مرج ابن عامر ليصل وعبر المجمّع إلى المدارس الأخرى حتى مدرسة قبية، ما يضمن لتلاميذ مدارس "الأونروا" الخروج الآمن من مدراسهم باتجاه بيوتهم خلال الأحداث الطارئة، الأمر الـذي يعفيهم من الاضطرار إلى سلوك الشارع العام الفوقاني.
يشار إلى أنّه ما يقارب 550 طالباً وطالبة من المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس وكالة "الأونروا" في مخيم عين الحلوة، باتوا يواجهون مستقبلاً مجهولاً بسبب عدم استقرار الوضع الأمني الذي اجتاحت موجاته المخيم لمراتٍ متكررة خلال هذا العام، مما دفع وكالة "الأونروا" إلى الإعلان عن وقف التدريس لأيام عديدة خلال المرات السابقة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة