إنجازٌ طبيّ فلسطيني نوعي في مجال الإخصاب يبدّد مخاوف العلماء
شبكة العودة
إنجازٌ طبيّ غير مسبوق حقّقه فريقٌ طبي فلسطيني بعد أن استطاعوا إثبات أنّ الأطفال الذين يولدون في عمليات إخصاب خارج الجسم (أطفال الأنابيب) لا يرثون مشكلة الضعف التي يعاني منها آباؤهم.
ومن مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، أعلن الفريق الطبي في المستشفى الاستشاري في رام الله عن ولادة الطفل الأول في العالم لإنسان ولد عبر تقنية الإخصاب خارج الجسم (طفل الأنبوب)، وهو طالب محمد الشراونة من بلدة دورا في مدينة الخليل.
ومع ولادة الطفل طالب، أجرى الفريق الطبيّ الفلسطيني في الشهور الماضية بحثاً في المؤسسات الطبية المختلفة في العالم، ليتبيّن لهم أنّ طالب الشراونة هو الطفل الأول الذي يولد بصورة طبيعية لمولود جاء بهذه التقنية.
وكان العلماء بتخوفون من أنّ الأطفال الذين يولدون من الإخصاب خارج الجسم يرثون مشكلة الضعف التي عانى منها آباؤهم، وكانت هناك آراء ترجح أن هؤلاء لن يستطيعوا الإنجاب بصورة طبيعية، إلاّ أنّ الاكتشاف الفلسطيني بدّد تلك المخاوف.
أضف تعليق
قواعد المشاركة