فلسطينيون يضربون في "نهر البارد" لإعادة إعمار منازلهم
متابعة العودة- طرابلس
شهد شهر أيلول (سبتمبر) عام 2007، وضع حجر الأساس لإعادة إعمار مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان، ومضت منذ ذلك الحين تسع سنوات على الأهالي، وما زالوا يعانون، فلا عملية الإعمار انتهت، ولا عاد النازحون إلى منازلهم.
لذلك جدّد أصحاب البيوت المهدمة في منطقتي سعسع وصفوري في نهر البارد إضرابهم اليوم الأربعاء 22 آذار (مارس)، احتجاجاً على التباطؤ في بدء إعمار بيوتهم وعدم دفع بدل إيجار لهم منذ سنة ونصف.
وأغلق الأهالي جميع مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ما عدا العيادة الصحية في المخيم، فيما واصلوا إعتصامهم أمام مكتب مدير خدمات "الأونروا" لليوم الثالث على التوالي.
وأمل المعتصمون أن تلقى نداءاتهم تجاوباً من قبل الجهات المعنية في إعادة إعمار المخيم للتخفيف من معاناتهم، مؤكدين بأنهم "سوف يصعدون من تحركاتهم بشكل سلمي حتى تحقيق كافة مطالبهم والعودة إلى بيوتهم".
وكان نهر البارد، قد شهد صراعًا بين الجيش اللبناني ومسلحين تابعين لجماعة "فتح الإسلام" في أيار (مايو) عام 2007، أسفر عن تدمير المخيم بشكل كامل ونزوح سكانه.
أضف تعليق
قواعد المشاركة