"عمّار كامبا نجّار" فلسطيني يترشّح للكونغرس الأميركي.. وهجومٌ إسرائيليّ يطاله
خاص شبكة العودة الإخبارية
يستعد المرشح الأميركي من أصلٍ فلسطيني عمّار كامبا نجّار، لخوض المنافسة على مقعدٍ في الكونغرس الأميركي، وسط هجومٍ من بعض الصحف الأميركية والإسرائيلية كونه حفيد القيادي الفلسطيني محمد يوسف النجّار، أحد المتهمين بعمليّة ميونخ عام 1972.
عمّار (28 عاماً) شابٌ طموح وُلد في الولايات المتحدة الأميركية، وهو نتاج ثقافتين فلسطينية ومكسيكية، إذ ينحدر من أبٍ فلسطيني مسلم وأمٍ مكسيكية كاثوليكية.. وكان عمّار خلال فترةٍ زمنيةٍ من عمره، يقيم في قطاع غزة حيث رأى الموت والقتل يجتاح القطاع إبّان الانتفاضة الأولى، ليعود مع عائلته إلى الولايات المتحدة وكان في التاسعة من عمره حينها.
وعند عودته وعائلته إلى الولايات المتحدة، التحق عمّار بمدارس سان دييغو في ولاية كاليفورنيا، ثمّ درس في الجامعة ليعمل بعدها بقسم الاتصالات في البيت الأبيض. وعمله ذلك جعله يُدرك كواليس العمل السياسي في واشنطن. فألهمه هذا الأمر ليُرشّح نفسه لانتخابات الكونغرس الأميركي عن مدينة سان دييغو.
ويسعى عمّار الآن لأن يكون أصغر عضوٍ في الكونغرس، كذلك لأن يكون ضمن المشرّعين العرب الذين يُعتبر عددهم محدوداً في الكونغرس الأميركي.. إلاّ أنّ حلمه ذاك تهدّده حملاتٌ كبيرة من الصحف الإسرائيليّة، باعتبار أنّ جده هو القيادي الفلسطيني محمد يوسف النجّار، أحد المتهمين بالتخطيط لعمليّة ميونخ الفدائية عام 1972.
وعملية ميونخ هي عملية احتجاز رهائن إسرائيليين حدثت أثناء دورة الأولمبياد الصيفية المقامة في ميونخ في ألمانيا في أيلول (سبتمبر) 1972، نفذتها منظمة "أيلول الأسود" وكان مطلبهم الإفراج عن 236 معتقلاً في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعظمهم من العرب.
أضف تعليق
قواعد المشاركة