​فن "الماندالا" فتحَ شهيةَ ولاء على التعلم

منذ 7 سنوات   شارك:

تمسك ولاء صيام ورقةً بيضاء في يدها وتحاول من خلالها رسم خطوط متعرجة ومتداخلة للخروج بلوحة فنية جميلة تستطيع من خلالها إتقان هواية الرسم التي رافقتها منذ الطفولة، ورغم دراستها في قسم اللغة الإنجليزية في الجامعة الإسلامية إلا أن ذلك لم يبعدها عن الرسم؛ عن تجربتها مع " الماندالا" كان لفلسطين هذا الحديث معها.

بداية الفكرة

تقول ولاء البالغة من العمر (22 عاما) وهي خريجة العام الجاري؛ عن بداية تعلمها لهذا الفن:" كانت بداية الرسم قبل عام ونصف تقريباً عندما بدأت تنتشر بعض الفيديوهات والرسومات للماندالا على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"؛ وفي تلك الفترة لم يكن منتشرا كثيراً".

وجدت في هذا الفن متنفسها الوحيد؛ تبتسم وهي تتحدث عنه :" أول رسمةٍ بدأت في تقليدها كانت بسيطة جداً ومع ذلك جميلة، ما لفتني أنه فن سهل التعلم، كما أن تنفيذ الخطوات بدقة ويساعد على إنتاج لوحة فنية متناسقة".

وبدأت صيام في البحث عن هذا الفن من خلال محرك البحث "جوجل" وتعرفت على شخصيات عديدة تقوم بالرسم من خلال هذا الفن "هندي" الأصل؛ فكلمة "ماندالا" تعني دائرة أو حلقة؛ إذ كان الهنود يعبرون عن حياتهم من خلال الرسومات الموجودة داخل الدائرة والتي تخرج في النهاية على شكل ما أطلقوا عليه "الماندالا" وفق إفادتها.

مرحلة الاتقان

والجميل أن رسوماتها تأخذ حيزاً لا بأس به من يومها؛ تقول: "فرحت كثيراً بأول رسمة لي، وعلى الفور التقطت صورة لها و نشرتها على حسابي على "انستغرام"، و بعدها أصبح نتاجي أكثر دقة، وأحاول جاهدة أن أصل لمرحلة الاتقان".

وعن ردود أفعال متابعيها على الرسومات؛ تبدو مرتاحة وهي تجيب:" الردود إيجابية ومشجعة لدرجة أن الناس لا تصدق أن هذا الرسم يدوي وليس طباعة".

وعن سبب اختيارها لهذا النوع من الرسم تقول:" قبل الماندالا لم أحاول الرسم، لكنها فتحت أمامي الباب لخوض تجارب أخرى كالفحم والفن التشكيلي".

و عن هدفها من إتقان هذا النوع من الرسم؛ ترى أن كل رسمة لديها تعبر عن حالة معينة تعيشها.

واستطاعت ولاء من خلال رسوماتها التعرف على بعض الفنانين المتخصصين في الماندالا؛ كما أنها تشارك في معارض خارج قطاع غزة كي توصل رسالتها للعالم بأن هناك فنانين من غزة يتقنون كافة أنواع الرسم ومنها "الماندالا".

كانت من أوائل من حاولوا اتقان رسم "الماندالا" في غزة من خلال التواصل مع فنانين أجانب خارج غزة وعبر جمع معلومات عن هذا الفن، لافتةً إلى أنه لا يوجد فنانون متخصصون في غزة بهذا الفن؛ لكن يوجد الكثير ممن يحاولون تعلمه بواسطة الفيديوهات والمواقع الخاصة فيها.

و أكثر ما تحلم به ولاء في الوقت الحالي إتقان فن الزخرفة الإسلامية الهندسية؛ الذي يشبه إلى حد كبير رسوم "الماندالا" وعلاوةً على ذلك تطمح لتعلم فن الخط العربي.

كما أن لديها طموحا للمشاركة في معارض ومسابقات دولية بلوحاتها؛ وسبق لها أن شاركت في معارض محلية في الجامعة الإسلامية ومنها معرض تابع للأنشطة اللامنهجية بالتعاون مع مجلس الطالبات. 

 

المصدر: فلسطين أون لاين 



السابق

ملك البحرين يُطلق مبادرةً للحوار بين الأديان في أميريكا بالتعاون مع مركزٍ صهيونيّ

التالي

"أوتاوا" الكندية تركض لأجل فلسطين.. والهدف دعم أطفال فلسطين


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.