وجهوا التحية للمقاومة في غزة
الآلاف في الأردن يطالبون الأمة بالدفاع عن المسجد الأقصى
شارك الآلاف من المواطنين، مساء أمس الجمعة (22-8)، في مهرجان "لبيك يا أقصى الرابع"، في العاصمة الأردنية عمان، بمناسبة ذكرى إحراق المسجد الأقصى.
وحيا المشاركون في المهرجان، الذي دعت له الحركة الإسلامية، الشعب الفلسطيني في غزة وجهود المقاومة، وأكدوا على دعمهم وتأييدهم للمقاومة، مطالبين أهالي الضفة الغربية بانتفاضة ثالثة في وجه الاحتلال، داعين السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، كما طالبوا الأمة بالانتفاض من أجل المسجد الأقصى وحمايته.
وألقى نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن زكي بني ارشيد كلمة الحركة الإسلامية في الأردن، وجه من خلالها رسالة لأهالي غزة، التي استطاعت كسرة أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
والرسالة الثانية وجهها إلى الاحتلال الصهيوني، مؤكداً أن نهايتهم قد اقتربت، ولن يكونوا بأمان بعد اليوم.
وفي الرسالة الثالثة طالب حكومة بلاده بتوضيح موقفها من العدوان الصهيوني على غزة، خصوصاً بعد تصريح رئيس وزراء دولة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو بأن الأردن الرسمي يقف إلى جانبهم.
وألقى الناشط في الحركة الإسلامية خضر هديب كلمة وجه فيها التحية لأهالي القدس والمدافعين عن المسجد الأقصى ضد الهجمة الصهيونية التي تهدف إلى تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً، وحيا المقاومة الفلسطينية في غزة وشعبها.
وشدد هديب على وجوب نصرة الأقصى، ورأى أن نصرته والدفاع عنه تشكل خط الدفاع الأول عن الأردن من العدو الصهيوني الذي يرى أن الأردن هو الضفة الأخرى له.
من جانبه قال القيادي في الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني عبد الرحمن أبو الهيجاء إن محرقة المسجد الأقصى والهجوم عليه مستمر منذ عام 1969، وإن تغيرت الطريقة والأشخاص في الهجوم على الأقصى.
وأضاف: "لقد ظن الاحتلال أن الانشغال في الحرب الصهيونية على غزة سينسينا المسجد الأقصى"، موضحاً أن الأقصى يشهد كل يوم محرقة جديدة، وأن منع المصلين من دخول الأقصى هو إيذان ببدء التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
كما بيّن أبو الهيجاء أن هذه الأيام تشهد أسوأ مراحل المسجد الأقصى من منع دخول المصلين والاعتداء على طلاب العلم والمصحف الشريف، وتغليظ العقوبات على المدافعين عنه.
وعاهد أبو الهيجاء الأردنيين والأمة العربية على استمرار الدفاع عن المسجد الأقصى.
أضف تعليق
قواعد المشاركة