فلسطينيو أوروبا ينتصرون للأقصى.. لا للبوابات الإلكترونية
شبكة العودة الإخبارية
شهدت العديد من العواصم الأوروبية مسيراتٍ ووقفات تضامنية دعت إليها الجاليات الفلسطينية هناك، نصرةً للمسجد الأقصى في ظلّ ما يتعرّض له ممارساتٍ إسرائيليةٍ تحاول السيطرة عليه من خلال البوابات الإلكترونية على مداخله.
فقد شهدت العاصمة الألمانية برلين والعديد من المدن الألمانية فعاليات ومسيرات ووقفات تصامنية واسعة، شارك فيها المئات من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والمتضامنين الألمان وحركات المقاطعة.
كما نظمت الجالية الفلسطينية في روما واللاتسيو في ايطاليا وقفة تضامنية حاشدة في ساحة رئيسية بوسط العاصمة روما بمشاركة ابناء الجالية والمتضامنين الطليان، حيث رفع المشاركون خلال الوقفة الاعلام الفلسطينية وصور مدينة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية.
كما شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم ومدينة مالمو، فعاليات تضامنية حاشدة تضامنا ونصرة للقدس وللمسجد الاقصى، حيث نظمت لجنة القدس السويدية مظاهرة حاشدة وسط العاصمة بمشاركة المئات من ابناء الجالية الفلسطينية والعربية، وطيف واسع من الأحزاب والمتضامنيين السويدين، حيث تخلل المظاهرة كلمات للجنة القدس وللعديد من البرلمانيين وممثلي الاحزاب السويدية المناصرة، ورفعت الاعلام الفلسطينية وصور مدينة القدس والمسجد الاقصى.
وفي الدنمارك، نظّمت الجالية الفلسطينية وقفةً تضامنية بمشاركة واسعة من أبناء الجالية العربية، وبحضور المتضامنيين الدنماركيين، ورفعت الأعلام الفلسطينية خلال الوقفة، وألقيت العديد من الكلمات التضامنية التي تؤكد على عروبة القدس، ورفض المساس بمقدساتها الاسلامية والمسيحية.
وكان قرار سلطات الاحتلال بإقامة بوابات إلكترونية على مداخل الأقصى قد أثار سخط الفلسطينيين، حيث لا يزال الآلاف من أبناء مدينة القدس ولليوم العاشر على التوالي يرفضون الدخول عبر بوابات التفتيش الإلكترونية إلى الأقصى.
فقد اندلعت مواجهات عديدة خلال الأيام الماضية بين المتظاهرين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال رفضاً لوجود تلك البوابات الإلكترونية التي أقامها الاحتلال بعد أن قام ثلاثة شبان من عائلة جبارين، من مدينة أم الفحم، بعملية مزدوجة في ساحات المسجد الأقصى، تخللها اشتباك مسلح، وأسفرت عن استشهادهم ومقتل شرطيين إسرائيليين.
أضف تعليق
قواعد المشاركة