"G4S" تزوّد الاحتلال ببواباتٍ إلكترونية لإغلاق الأقصى.. ودعواتٌ لمقاطعتها
خاص شبكة العودة
إنتشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فيديو يتداول مركباتٍ تتبع للشركة الأمنية العالمية "G4S" وهي تحمل بوابات إلكترونية لنصبها أمام المسجد الأقصى صباح يوم الأحد الماضي، لمنع دخول المصلين إلى الأقصى.
ورداً على ما أقدمت عليه الشركة الأمنية المتهمة بالتواطئ مع الاحتلال، صدحت دعواتٌ على مواقع التواصل بتكثيف حملات المقاطعة لشركة "G4S". فقد دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة الجماهير الفلسطينية والعربية إلى تصعيد حملات المقاطعة ضد الشركة الأمنية العالمية، والتي تمتلك أعمالًا في دول عربية وإسلامية عدة.
وتعدّ شركة "G4S" الأكبر في العالم في مجال الخدمات الأمنية، اتّهمتها جهات حقوقية بارتكاب العديد من الانتهاكات بحق الفلسطينيين وحقوق الإنسان، ومن تلك الانتهاكات التي تقوم بها الشركة العالمية في فلسطين، توريد المعدات الأمنية للسجون الإسرائيلية، المساهمة في الحواجز الأمنية والمستوطنات، التواطؤ في تعذيب الأطفال، المشاركة في حصار غزة، انتهاك اتفاقية جنيف وخرق الميثاق الدولي للأمم المتحدة، تدريب الشرطة الإسرائيلية، وحراسة السجون في الأراضي المحتلة.
رفضٌ عارم..
هذا ودعت اللجنة إلى مساندة ودعم الرفض الشعبي في القدس لإفشال محاولة حكومة الاحتلال فرض المزيد من الوقائع الاستعمارية على الفلسطينيين.
وأثار قرار إقامة البوابات الإلكترونية أمام المسجد الأقصى سخط الفلسطينيين، حيث لا يزال الآلاف من أبناء مدينة القدس ولليوم السابع على التوالي يرفضون الدخول عبر بوابات التفتيش الإلكترونية إلى الأقصى.
حيث اندلعت مواجهات عديدة خلال الأيام الماضية بين المتظاهرين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال رفضاً لوجود تلك البوابات الإلكترونية التي أقامها الاحتلال بعد أن قام ثلاثة شبان من عائلة جبارين، من مدينة أم الفحم، بعملية مزدوجة في ساحات المسجد الأقصى، تخللها اشتباك مسلح، وأسفرت عن استشهادهم ومقتل شرطيين إسرائيليين.
ومع إقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" عدم إزالة البوابات الإلكترونية، شهدت مدينة القدس والمدن الفلسطينية منذ صباح اليوم الجمعة، حالة من النفير والغليان عقب إجراءات الاحتلال ضد المدينة والمسجد الأقصى.
في حين منعت سلطات الاحتلال الرجال دون الـ50 عاما من دخول البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، خلال اليوم الجمعة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة