"جمعة الغضب" تستعدّ لإقفال البوابات الالكترونية على مداخل الأقصى؟
متابعة العودة
يستعد الفلسطينيون اليوم لـ"جمعة الغضب" احتجاجاً على المحاولات الإسرائيلية لتغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى، من خلال نصب البوابات الالكترونية لتفتيش المصلين لدى دخولهم للمسجد المبارك، في سابقة خطيرة تشكل مساً بحرية العبادة لدى المسلمين.
وقال رئيس لجنة القدس، عضو الكنيست، أحمد الطيبي، إنّ "فلسطينيي الداخل سيشاركون في التعبير عن غضبهم تجاه الاجراءات المقيدة لحرية العبادة في المسجد الاقصى والتي تمس بالوضع التاريخي للمسجد الاقصى".
وأكد الطيبي "إن فلسطينيي الداخل وأعضاء الكنيست العرب ومختلف القوى متواجدون بالقدس وسيبقون في القدس حتى يتم إزالة البوابات الإلكترونية وكل الإجراءات المقيدة لحرية العبادة في المسجد".
وقال أمين عام المبادرة الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي إن "يوم الجمعة يوم حاسم في تاريخ المسجد الاقصى والشعب الفلسطيني والامة الاسلامية، لذلك علينا التحرك جميعا ضد فرض الاجراءات الاسرائيلية على المسجد، وضد فرض مخططات رئيس الوزراء الاسرائيلي نبيامين نتنياهو لتويهد المدينة".
ودعا البرغوثي كافة ابناء الشعب الفلسطيني، للتحرك وشد الرحال الى المسجد الاقصى، وتحويل مختلف المناطق المحتلة الى مناطق مواجهة سلمية مع الاحتلال.
من جهته اعتبر الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطاالله، أن يوم الجمعة يعتبر يوما فاصلاً ومهماً إن لم تتراجع إسرائيل عن قرارها بشأن البوابات الالكترونية. مرجّحاً أن يقود تعنت إسرائيل إلى هبة كبيرة جدا.
ولفت إلى أنه خلال العشرين عاماً الأخيرة، شهدت الأراضي الفلسطينية ثلاث هبات كبيرة جميعها كان عنوانها "القدس والأقصى" بسبب إجراءات الاحتلال فيهما. مشيرا إلى أن ما يجري حاليا قد يدفع المنطقة للانفجار ولذلك تحاول إسرائيل البحث عن حلول وسط.
ودعت حركتا فتح وحماس الجماهير الفلسطينية والعربية والإسلامية للخروج بمسيرات غضب واحتجاج ضد الاجراءات الاسرائيلية. ومن المتوقع أن تشهد بعض العواصم العربية والإسلامية مسيرات تضامن مع المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة