عن الكاتب ماجد الزير والكتاب للعودة أقرب
شبكة العودة الإخبارية
مقدمة بقلم: ياسر أحمد علي
ربما أكون من أكثر الذين تابعوا كتابات ماجد الزير ومقالاته، بِحكم علاقتنا المهنية، في مجلة العودة حيث كتب القسم الأكبر من مقالاته. وبحكم الصداقة التي سبقت العمل في المجلة وامتدت بعدها في العمل الوطني الفلسطيني والمؤتمرات والفعاليات المتعددة.
والكاتب كما عرفته، حيوي ناشط لا يهدأ، خلية نحل متحركة، يتكلم بفاعلية كما يتحرك، ويكتب كما يتكلم، أفكار متدفقة تحسبه أحياناً لا يجلس ليبدع الأفكار ويرتبها، ولكنها تأتي لتؤكد حراكه وكلامه. ومن خبرتي بكتاباته، كنت أضطر أن أتقمّص دوره لتحرير بعض النصوص، فأحتاج أن أتخيل لغة جسده وهو يقول أو يكتب، حيث ينتقل بين الأفكار بسرعة واختصار.
فهو إذن، المثقفُ العضويّ الذي يراقب ويتابع ويتفاعل وينفذ ويقود على الأرض، ثم تأتي الكتابة تحصيل حاصل، إذا سمح له وقتُهُ.
فهو لم يكتب عن حصار غزة من بعيد، بل زارها ثم كتب عنها.
ولم يكتب عن مأساة فلسطينيي العراق من مكتبه في لندن، بل زار مخيماتهم الحدودية أكثر من مرة، وخصوصاً في مخيم التَنَف.
ولم يكتب عن فلسطينيي لبنان من أوروبا، بل زارهم ضمن وفود برلمانية أوروبية، وتجوّل في مخيماتهم واطّلع على أحوالهم.
وكذلك عن فلسطينيي سورية، حيث كان له دور مهم في إيجاد الحلول الإغاثية والإعلامية وترتيب أوضاعهم القانونية، فزارهم والتقاهم في بلاد شتاتهم المؤلم الذي كان سِمَة السنوات الأخيرة.
ولم يكتب عن المؤتمرات لمجرّد أنه حضرها، بل كان له سهمُ فكرةٍ في إطلاقها ويدٌ طولى في تنظيمها.
والقائمة تطول ولا يتسع المجال للحديث عنها كلها.
وفضلاً عن أن مقالات الكاتب غطّت مساحة جغرافية هامة، فقد غطّت أيضاً حقبةً زمنية مهمة من تاريخ قضيتنا، وقضايا مفصلية لم تنتهِ فعاليتها حتى يومنا هذا وصحيح أن بعضها كُتب قبل عقد أو عقدين، إلا أن قيمتها ما زالت مستمرة حتى الآن، وأتوقع أن تبقى قيمتها كتجربة موثقة للمستقبل.
ومن خلال هذه المواكبة لمقالاته، وإزاء ما ذكرتُ أعلاه، تبرز أهمية جمع هذه المقالات، لكونها بالفعل تغطي جوانب متعددة من القضية الفلسطينية، من خلال الإطلالة السياسية من أحد رجال العمل الوطني الفلسطيني الضليعين بالعمل الشعبي في ميادين الدفاع عن حق العودة والحقوق الفلسطينية والحراك الشعبي الفلسطيني العالمي الذي يقوده فلسطينيو أوروبا. منطلقة من تجربة ممتدة على مدى ربع قرن من هذا النشاط والحيوية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة
اتفاقية ترخيص المستخدم النهائي ("الاتفاقية")
آخر تحديث: (إضافة التاريخ)
يرجى قراءة اتفاقية ترخيص المستخدم النهائي ("الاتفاقية") بعناية قبل النقر فوق الزر "أوافق" أو تنزيل تطبيقي أو استخدامه (غيّر هذا) ("التطبيق").
بالنقر فوق الزر "أوافق" أو تنزيل التطبيق أو استخدامه ، فإنك توافق على الالتزام بشروط وأحكام هذه الاتفاقية.
إذا كنت لا توافق على شروط هذه الاتفاقية ، فلا تنقر على زر "أوافق" ولا تقم بتنزيل التطبيق أو استخدامه.
رخصة
تمنحك شركتي (تغيير هذا) ترخيصًا محدودًا وقابلاً للإلغاء وغير حصري وغير قابل للتحويل لتنزيل التطبيق وتثبيته واستخدامه فقط لأغراضك الشخصية وغير التجارية وفقًا لشروط هذه الاتفاقية.
قيود
أنت توافق على عدم القيام بما يلي ، ولن تسمح للآخرين بما يلي:
أ) الترخيص أو البيع أو الإيجار أو التأجير أو التنازل أو التوزيع أو الإرسال أو الاستضافة أو الاستعانة بمصادر خارجية أو الكشف عن التطبيق أو استغلاله تجاريًا بطريقة أخرى أو إتاحة التطبيق لأي طرف ثالث.
قسم القيود مخصص لتطبيق قيود معينة على استخدام التطبيق ، على سبيل المثال لا يمكن للمستخدم بيع التطبيق ، ولا يمكن للمستخدم توزيع التطبيق. بالنسبة لقسم الإفصاح الكامل ، قم بإنشاء اتفاقية ترخيص المستخدم النهائي الخاصة بك.
تعديلات على التطبيق
تحتفظ "شركتي" (تغيير هذا) بالحق في تعديل التطبيق أو أي خدمة تتصل بها أو تعليقها أو إيقافها ، بشكل مؤقت أو دائم ، مع أو بدون إشعار وبدون أي مسؤولية تجاهك.
قسم التعديلات على التطبيق مخصص للتطبيقات التي سيتم تحديثها أو صيانتها بانتظام. بالنسبة لقسم الإفصاح الكامل ، قم بإنشاء اتفاقية ترخيص المستخدم النهائي الخاصة بك.
المدة والإنهاء
تظل هذه الاتفاقية سارية المفعول حتى يتم إنهاؤها من قبلك أو من قبل شركتي (قم بتغيير هذا).
يجوز لشركتي (تغيير هذا) ، وفقًا لتقديرها الخاص ، في أي وقت ولأي سبب أو بدون سبب ، تعليق أو إنهاء هذه الاتفاقية بإشعار مسبق أو بدونه.
سيتم إنهاء هذه الاتفاقية على الفور ، دون إشعار مسبق من شركتي (قم بتغيير هذا) ، في حالة عدم امتثالك لأي حكم من أحكام هذه الاتفاقية. يمكنك أيضًا إنهاء هذه الاتفاقية عن طريق حذف التطبيق وجميع نسخه من جهازك المحمول أو من سطح المكتب.
عند إنهاء هذه الاتفاقية ، يجب عليك التوقف عن استخدام التطبيق بالكامل وحذف جميع نسخ التطبيق من جهازك المحمول أو من سطح المكتب الخاص بك.
الاستقلالية
إذا تم اعتبار أي بند من أحكام هذه الاتفاقية غير قابل للتنفيذ أو غير صالح ، فسيتم تغيير هذا الحكم وتفسيره لتحقيق أهداف هذا الحكم إلى أقصى حد ممكن بموجب القانون المعمول به وستظل الأحكام المتبقية سارية المفعول والتأثير الكامل.
التعديلات على هذه الاتفاقية
تحتفظ شركتي (تغيير هذا) بالحق ، وفقًا لتقديرها الخاص ، في تعديل أو استبدال هذه الاتفاقية في أي وقت. إذا كانت المراجعة جوهرية ، فسنقدم إشعارًا قبل 30 يومًا (يغير هذا) على الأقل قبل دخول أي شروط جديدة حيز التنفيذ. سيتم تحديد ما يشكل تغييرًا جوهريًا وفقًا لتقديرنا الخاص.
معلومات للتواصل
إذا كانت لديك أي أسئلة حول هذه الاتفاقية ، فيرجى الاتصال بنا.
تسجيل حساب
هل لديك حساب؟