متابعة العودة

سخّرت الشابة الفلسطينية ريمان محمد (25عاماً) نفسها في خدمة المجتمع وفي تعليم اللغة السويدية التي أتقتنها بعد أن درست التمريض.

وتعيش الفلسطينية ريمان، في مدينة "مالمو" السويدية، بعد أن هاجرت من العراق إلى السويد عام 2010 للبحث عن الأمن والأمان، وتعود أصولها، لمدينة "أم الفحم" القريبة من جنين، والتي هُجرت منها عائلتها عام 1948.

وتسعى الفلسطينية ريمان، لتسخير جُل طاقاتها في المجال الاجتماعي، وفي أن تكون عوناً للآخرين، ولترسم البسمة على وجوه الآخرين، فاتّخذت قراراً بتعليم الناس اللغة السويدية بعد موقفٍ صادفته ريمان مع شاب عربي.

وإلى جانب عمل ريمان ممرضة، إلا أنها تسخر جزءًا من وقتها لتقديم المساعدة في تعليمها اللغة السويدية، إذ تقدّم دروساً للأشخاص الغير حاملين الإقامة.

وتسعى الفلسطينية ريمان، من خلال ذلك لإثبات، أن المرأة العربية وخاصة المسلمة المحجبة، أنها قادرة على العمل وإثبات نفسها بأخلاقها وتوازنها، وفعاليتها في المجتمع.