لإعادة القدس عاصمة لإسرائيل
نائب إسرائيلي يحرّض على مواقع التواصل ضدّ رئيس التشيك
![]() ![]() |
هبة الجنداوي- العودة
في أعقاب قرار الحكومة التشيكية باعتبار تل أبيب عاصمة لإسرائيل على الأطالس المدرسية الخاصة بها، بدلاً من القدس، دعا رئيس حزب "هناك مستقبل" الإسرائيلي، والنائب في الكنيسيت الاسرائيلي، يائير لبيد، متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي إلى الاحتجاج على الصفحة الرئيسية للرئيس التشيكي، ميلوش زيمان على موقع الفيسبوك.
وأكد لابيد، حسبما ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية، أنّ الحكومة التشيكية غيّرت في المناهج الدراسية بوضع تل أبيب عاصمة إسرائيل؛ بسبب الضغط والتحريض من الجانب الفلسطيني، مطالبًا الاسرائيليين بالكتابة على صفحة رئيس الجمهورية التشيكي، لإعادة القدس كعاصمة لإسرائيل.
وتسود حالة من التوتر بين دولة الاحتلال وجمهورية التشيك، عقب اتخاذ الأخيرة قرارًا بالإشارة إلى مدينة تل أبيب بدلًا من القدس كعاصمة لدولة الاحتلال في الخرائط الرسمية المعترف بها في البلاد.
هذا القرار جاء عقب ضغوط مارسها أولياء أمور الطلبة الفلسطينيين مطالبين سفارة فلسطين في براغ بالاحتجاج على كتاب مادة الجغرافيا الذي يتم تدريسه في مدارس التشيك، ويحدد أن القدس عاصمة إسرائيل.
وتلك الضغوط التي مارستها السفارة الفلسطينية على حكومة التشيك دفعت الأخيرة لدعوة وزارة التعليم في براغ لتصحيح هذا الخطأ والإشارة إلى تل أبيب كعاصمة لدولة الاحتلال.
وقد جاء هذا القرار صادمًا لإسرائيل من كون جمهورية التشيك إحدى الدول الأوروبية الأكثر صداقة مع الاحتلال الاسرائيلي، حيث تقف إلى جانب الاحتلال في المحافل الدولية.
يشار إلى أنّ حملات المقاطعة لإسرائيل في أوروبا نجحت بتحقيق العديد من الإنجازات أبرزها ما أقدم عليه نحو 168 أكاديميًا وباحثًا من سبع جامعات إيطالية لتجميد الاتفاقيات البحثية والعلمية مع معهد التخنيون وباقي الجامعات الإسرائيلية، لأنها تشارك في تطوير السلاح الاسرائيلي.