موسم الزيتون ... اعتداءات المستوطنين تفاقم معاناة المزارعين في الضفة الغربية

منذ 10 سنوات   شارك:

رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام: حرق الأشجار، سرقة الثمار، تقطيع الأغصان، سكب مواد كيماوية.. هذا هو حال موسم الزيتون الحالي في الضفة الغربية جراء اعتداءات المستوطنين المتزايدة والتي تفاقم معاناة المزارعين الفلسطينيين.

وليلة أمس أحرق عدد من مستوطني "بيتار عليت" المقامة على أراضي بيت لحم، عشرات أشجار الزيتون القريبة من سياج المستوطنة في ساعة متأخرة من الليلة الماضية؛ مستغلين حالة الظلام وغياب المزارعين عن حقولهم.

وأستغل المستوطنون عدم قطف ثمار الزيتون من قبل المزارعين لحرقها حيث يقول الناشط غسان نجاجرة؛ إن خمسة مستوطنين شوهدوا ليلا وهم يشعلون النار بالأشجار، قبيل بدء قطف الزيتون في المنطقة، وإن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد المكان ذاته اعتداءات استيطانية منها فتح مياه المجاري على المكان، حيث يحاول المستوطنون الاستيلاء على تلك الأرض.

ويؤكد غسان دغلس مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، بأن المستوطنين يصعدون في مثل هذا الوقت من كل عام من اعتداءاتهم على موسم الزيتون، مستغلين الاحتكاك المتزايد مع المزارعين قرب المستوطنات.

وفي منطقة شرق قرية عورتا جنوب نابلس وفي منطقة اسمها "واد عويلم" والتي تحيطها وتخنقها مستوطنة ايتمار الصهيونية التي أقيمت على أراضي القرية؛ تفاجآ المزارعون بأن أغراس وأشجار الزيتون قد تم تخريبها وتيبيسها منن قبل قطيع بقر يتبع لأحد المستوطنين الصهاينة.

ويشكو مزارعو قرية عورتا من وقوع حقول الزيتون التي تم تخريبها في منطقة (ج) والتي هي نتاج اتفاقية "أوسلو"؛ حيث يقول المزارع مصطفة قواريق بأن التقسيمات هي من تسببت بما يحصل، وأن اتفاق "أوسلو" لم يجلب سوى الدمار لحقول الزيتون ومصادرة الأراضي بحجة أنها تحت سيطرة الاحتلال وليست تحت سيطرة السلطة.

ويطالب المزارع بلال فتحي من قرية ياسوف بلجان حراسة بعد أن قام المستوطنون بتقطيع عشرات أشجار الزيتون المثمرة شرق القرية، حيث يعتقد أنهم من مستوطنة زعترة الواقعة قرب حاجز زعترة.

ويلفت الباحث خالد معالي إلى أن فتاوى دينية متطرفة للمتدينين اليهود تقف خلف تزايد الاعتداءات على موسم الزيتون؛ من كون أرض الأغيار يجوز حرقها وسرقتها ومصادرتها؛ كما يعود ذلك إلى زيادة شهية المستوطنين لتوسعة مستوطناتهم في ظل حالة الاسترخاء الفلسطيني.


وتوثق المراكز الحقوقية عشرات الاعتداءات من قبل المستوطنين منذ بداية الموسم الحالي خلال موسم قطف ثمار الزيتون؛ خاصة قرب الطرق الالتفافية التي يسلكها المستوطنون وقرب المستوطنات المنتشرة بكثرة في الضفة الغربية.



السابق

الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي ليومين

التالي

مئات الغزيين يصلّون في المسجد الأقصى


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.