ناشطون يناشدون عدم ترحيل فلسطينيين سوريين من ألمانيا إلى إسبانيا
العودة- برلين
أطلق ناشطون حقوقيون حملةً عبر موقع "آفاز" الإلكتروني لمطالبة المكتب الإتحادي الألماني بعدم ترحيل عائلة فلسطينية سورية إلى إسبانيا حيث تركوا بصمتهم هناك، مناشدين منحهم الإقامة نظرًا لصعوبة وضعهم الإنساني.
جاءت الحملة بعد مناشدةٍ أطلقتها عائلة اللاجئ الفلسطيني، محمد حبايب، للحكومة الألمانية بعدم ترحيلهم إلى إسبانيا بعد أن اضطرّوا إلى ترك بصماتهم في منطقة مليلة المغربية الخاضعة للسيطرة الإسبانية.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أنّ ربّ الأسرة يعاني من أوضاع صحية صعبة ومن مشاكل في القلب حيث يخضع للعلاج في إحدى المشافي الألمانية، الأمر الذي دفعه لمناشدة المعنيين لإبقائه في ألمانيا وعدم ترحيله وزوجته وأبنائه الثلاثة إلى إسبانيا، بموجب إتفاقية دبلن المعمول بها في الدول الأوروبية.
وكانت العائلة قد فرّت من سورية بعد اشتداد الحرب فيها، متوجهةً نحو الجزائر والتي حاول الوالد فيها الحصول على عمل إلى أن تعرض لنوبة قلبية فيها، مما دفعهم إلى الهجرة نحو دول اللجوء الأوروبي.
ومع وصول العائلة إلى منطقة مليلة المغربية أُجبروا على ترك بصمات أصابعهم فيها نظرًا لكونها تحت السيطرة الإسبانية.
وبحسب إتفاقية دبلن الأوروبية فإنه يلزم إعادة اللاجئ إلى أول بلد أوروبي وضع بصماته فيها.
أضف تعليق
قواعد المشاركة