مبادرة رابعة في مخيم اليرموك لتحيده عن النزاع المسلح

منذ 10 سنوات   شارك:

اشتدّت الخلافات أخيراً بين المسلّحين في مخيم اليرموك، على خلفية عودة الحديث عن مبادرة جديدة، رابعة، لتحييد المخيم عن النزاع المسلّح. وأدّى ذلك إلى توقف دخول المساعدات الإغاثية إلى المخيّم، التي كانت قد جلبتها وكالة «الأونروا»، إلى مدخل اليرموك منذ بضعة أيام، إضافة إلى توقف إخراج الحالات الإنسانية الحرجة منه.

وواصل وفد «منظمة التحرير الفلسطينية»، إضافة إلى لجنة المصالحة الوطنية في المخيّم السعي للتفاوض مع مسلّحي «جبهة النصرة» والتنظيمات المسلّحة الأخرى، («أكناف بيت المقدس» و«العهدة العمرية»)، لدفعها إلى الخروج من المخيّم. المقاتلون الفلسطينيون الذين انضموا بموجب المبادرة السابقة إلى «القوة الفلسطينية المشتركة» التي أنيط بها مهمة حفظ الأمن في المخيّم، تولّوا التفاوض مع مسلّحي التنظيمات المتشدّدة الثلاثة، التي اقتحمت المخيم قبل أسابيع، وأفشلت المبادرة السابقة. يقول مصدر مطّلع من داخل المخيم لـ«الأخبار»: «جرت المفاوضات في ساحة الريجة، (وهي نقطة الفصل بين الطرفين)، بأشكال مختلفة، إما على نحوٍ مباشر، حيثما أتيح ذلك، أو بواسطة أجهزة اللاسلكي عندما يمنع رصاص القناصة التواصل المباشر. وبعد تفاوض استمر على مدى الأيام الثلاثة السابقة، وافق مسلّحو «النصرة» على دخول وفد من لجنة المصالحة أمس للقيام بالتفاوض المباشر. في المقابل، أثارت عودة المفاوضات حفيظة مسلّحي التنظيمات المتشدّدة، فقامت بعض قيادات «النصرة»، التي رفضت المفاوضات، بنشر قناصة في محيط ساحة الريجة، بالقرب من فرن أبو فؤاد في شارع اليرموك الرئيسي، لاستهداف من يتقدم من المقاتلين الفلسطينيين بهدف التواصل أو التفاوض. وأفادت مصادر من داخل المخيّم بأن بعض مسلّحي «النصرة» منعوا الأهالي من الذهاب إلى ساحة الريجة لأخذ المساعدات الإغاثية التي جلبتها «الأونروا»، أو لإخراج الحالات الإنسانية الحرجة من المخيم، «وهدّدوا الأهالي بأن من يقترب من الساحة عليه أن يواجه رصاص قناصة ساحة الريجة».

مصدر عسكري في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ــ القيادة العامة» أكّد لـ«الأخبار» أن موافقة بعض مسلّحي التنظيمات المتشدّدة على الانسحاب ليست جدّية، بل هي تهدف إلى كسب المزيد من الوقت لنسف المبادرة من الأساس، كما حصل في المبادرات السابقة، فيما أكّد أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس وفد المنظمة إلى المخيم، «رفض المنظمة للحل العسكري لإنهاء الأزمة وضرورة الاستمرار في الحوار والتفاوض حتى النهاية»، مضيفاً «لا يوجد خيار آخر أمامنا ولا بديل من الحل السياسي على أساس المبادرة».

المصدر: جريدة الأخبار



السابق

شاب من غزّة يعرض عينيه للبيع

التالي

حواجز محبة على مداخل مخيم البداوي


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.