أساليب ملتوية للاستيلاء على أملاك الفلسطينيين في القدس الشرقية
يلجأ المستوطنون الإسرائيليون إلى الاستيلاء على أملاك فلسطينية في القدس الشرقية المحتلة عبر سلسلة من الصفقات المشبوهة وباستخدام سماسرة فلسطينيين أو شركات وهمية لتعزيز الاستيطان وتهويد المدينة المقدسة.
وتمكن مستوطنون من الاستيلاء على 35 شقة سكنية في حي سلوان في القدس الشرقية في أقل من ثلاثة أسابيع بدعوى شرائها في صفقات يلفها الغموض بينما يفضل المستوطنون الانتقال إلى تلك المنازل في الليل لتجنب اندلاع مواجهات مع السكان.
ويؤكد مستشار الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس المحامي احمد الرويضي أن "السماسرة زاد عددهم في القدس وداخل الخط الأخضر" في إشارة إلى المناطق التي يعترف بها المجتمع الدولي كحدود ل "إسرائيل". لكنه أوضح أن "هناك ضغطا شعبيا حقيقيا لمقاطعة السماسرة عبر وسائل الإعلام الاجتماعي وهناك جراءة لمهاجمتهم بالأسماء والصور".
ومن المؤكد انه عبر عمليات الاستيلاء على المنازل في سلوان، تريد "إسرائيل" حسم ملكية منطقة سلوان ديموغرافيا. وتسعى "إسرائيل" في أي مفاوضات سلام مع الفلسطينيين مستقبلا أن تكون الأملاك في المنطقة يهودية مع غالبية يهودية لأخذها من الجانب الفلسطيني دون أي مقابل".
وسيصبح عدد المستوطنين الإسرائيليين في حي سلوان 500 مستوطن مع عمليات الشراء يقيمون وسط نحو 45 ألف فلسطيني في الحي الذي يشهد اشتباكات متكررة. واحتلت "إسرائيل" القدس الشرقية في 1967 وضمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في كل الأراضي المحتلة غير شرعي وفقا للقانون الدولي.
الحياة الجديدة، رام الله
أضف تعليق
قواعد المشاركة