تتواصل في تونس نشاطات وفعاليات رسمية وشعبية لدعم وإغاثة سكان قطاع غزة والتنديد بالمجازر الإسرائيلية. وأرسلت رئاسة الجمهورية السبت طائرة ثانية محملة بالأدوية للقطاع فيما تستعد رئاسة الحكومة لإرسال أخرى في الأسبوع المقبل.

أرسلت تونس طائرة ثانية محملة بالأدوية إلى قطاع غزة الذي تشن عليه إسرائيل عدوانا مستمرا منذ أزيد من شهر, وتتزامن هذه المساعدات مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية في تونس تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأكد علي بوعلي مستشار الرئيس التونسي المكلف بالشؤون الاجتماعية أن طائرة عسكرية تونسية حطت أمس بمطار الإسماعيلية المصري تحمل مساعدات لقطاع غزة.

وأوضح أن الهلال الأحمر المصري قام بإفراغ حمولة الطائرات ونقلت بواسطة شاحنات عبر معبر رفح السبت باتجاه غزة.

وبين أنّه تمّ إرسال 14 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى غزة بالتعاون مع عدة منظمات مدنية، بينها جمعية التواصل والتعاون الاجتماعي، بالتنسيق مع الهلال الأحمر في تونس ومصر.

وأوضح أن رئاسة الجمهورية أشرفت على إرسال المساعدات الطبية بالتنسيق مع وزارتي الدفاع والخارجية، وذلك بناء على قوائم احتياجات طبية أرسلتها وزارة الصحة والصيدلية المركزية في قطاع غزة.

وقال إن التنسيق الدبلوماسي والمدني بين مصر وتونس سهل من عملية نقل المساعدات وإيصالها إلى قطاع غزة.

وعلى نطاق منظمات المجتمع المدني، أطلق الاتحاد العام التونسي للشغل أكبر حملة تبرعات لجمع الأدوية والمواد الغذائية في عموم البلاد لإغاثة سكان غزة.

الشفي: الاتحاد العام للشغل جمع أدوية كثيرة وسينقلها جوا إلى غزة (الجزيرة)

وخرجت السبت مسيرة صامتة وسط العاصمة بعنوان "من أجل أطفال غزة" رفع المشاركون فيها لافتات تدين قتل الأطفال وتندد بالصمت الدولي على الجرائم الإسرائيلية ضدهم.

وكانت أحزاب سياسية ومنظمات مدنية نظمت مظاهرات أمام مكتب الأمم المتحدة في العاصمة التونسية وطالبت بالتدخل الفوري لوقف القصف على غزة وإنهاء الحصار عليها وفرض عقوبات على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب.

الجزيرة نت