معلمة كندية تواجه قرار فصلٍ من مدرسة كندية والسبب دعمها لفلسطين
ترجمة هبة الجنداوي
من Toronto Sun
مع قرب بدء الفصل الدراسي الجديد في كندا، تواجه المعلمة الكندية من أصول عربية نادية شوفاني قرارًا بالفصل من مدرسة في بلدة ميسيساغوا جنوب مدينة أونتاريو الكندية، وذلك بعد كلمةٍ ألقتها خلال فعاليةٍ داعمة لفلسطين في مدينة تورونتو الشهر الماضي.
وبعد عطلة صيفٍ طويلة، تستعدّ المدارس الكندية لتفتح أبوابها لعودة الطلاّب يوم الثلاثاء المقبل، إلاّ أنّ المعلمة نادية لا تدري إن كانت ستعود للالتحاق بالتعليم في المدرسة كالمعتاد أم لا، حسبما قالت صحيفة "تورونتو صن" الكندية.
فقد تعرّضت شوفاني الشهر الماضي للتحقيق من قبل المدرسة التي تعمل فيها بسبب كلمةٍ ألقتها في مظاهرة يوم القدس العالمي التي انطلقت في 2 تموز (يوليو) الماضي، في مدينة تورونتو الكندية والعديد من المدن حول العالم.
ومنذ ذلك الحين باتت شوفاني هدفًا بارزًا لمجموعاتٍ مناصرة لكيان الاحتلال في كندا، وكلّ ما يسعون إليه هو فصل المعلّمة من مدرستها بتهمة "دعم الإرهاب".
وأشارت صحيفة "تورونتو صن"، نقلاً عن المعلمة شوفاني أنّها تشارك في الفعالية رفضًا للصمت التام حيال ما يحصل في فلسطين من قبل من سرقوا الأرض وبنوا المغتصبات على حساب الشعب الفلسطيني.
أضف تعليق
قواعد المشاركة