متى تعاود "خلية أزمة الأونروا" تحركاتها المطلبية ؟

منذ 8 سنوات   شارك:

"متى تعاود "خلية أزمة الأونروا" نشاطها، والتحرك من أجل تحقيق مطالب المواطنين بشأن الإستشفاء وبقية الخدمات، بعد قرارات "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" المجحفة بحقها؟".

هذا التساؤل يتردد حالياً في الأوساط الشعبية في المخيمات الفلسطينية في لبنان على نطاق واسع، ولتوضيح الموقف، أجرت "وكالة القدس للأنباء" إتصالات مع أعضاء من خلية الأزمة، فأكد القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي"، وعضو خلية الأزمة أبو وسام منور، أنه" لم يستجد شيء بشأن تجاوب "الأونروا" على صعيد جميع الملفات الإجتماعية والإنسانية، أو ملف إعمار مخيم نهر البارد"، لافتاً إلى أن "آخر إجتماع لخلية الأزمة والقيادة السياسية لتقييم الموقف بهذا الخصوص عقد في الرابع عشر من حزيران الماضي، بسبب شهر الصوم والعيد"، موضحاً أن "مدير عام الأونروا في لبنان، ماتياس شمالي يتخذ قراراته منفرداً دون الرجوع إلى القيادة السياسية".

وقال عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" وعضو خلية الأزمة، صلاح اليوسف: "نحن اليوم نتواصل كأعضاء خلية الأزمة في ما بيننا وسوف يكون خلال الأيام القادمة إجتماعاً للقيادة السياسية الموحدة في السفارة الفلسطينية ببيروت، لوضع برنامج وإستراجية جديدة للتعامل مع أزمة "الأونروا" ولتقييم المرحلة السابقة والإستعداد لمرحلة جديدة، وبتقديري سوف يوضع برنامج أكثر تصعيداً إذا كان هناك توافق من الجميع على التحركات الإحتجاجية السلمية الحضارية ضد سياسة الأونروا".

وأكد اليوسف في تصريح لـ"وكالة القدس للأنباء"، بأن "خلية أزمة الأونروا بدون موافقة القيادة السياسية لن تتحرك"، مشيراً إلى أنه "خلال اللقاء الأخير مع المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم قال إنه مع المطالب الفلسطينية المحقة ولكن يجب الأخذ بعين الإعتبار الأوضاع الأمنية الحساسة التي يمر بها لبنان، وبالتالي يجب وضع برنامج التحركات الإحتجاجية السلمية ضد سياسة الأونروا بالتنسيق معه لأسباب أمنية فقط".

وأوضح عضو "خلية الأزمة "، أن "الهدف الأول هو تحصيل الحقوق وأنه إلى حد الآن لم نحقق شيئاً مع "الأونروا"، ومديرها العام الذي يراهن على الوقت ويحاول أن يلتف على التحركات وإجتثاث الحقوق، ونحن نؤكد أن أي إتفاق مع الأونروا يجب أن يكون مبرماً ومكتوباً وموقعاً عليه من الطرفين كقيادة سياسية وإدارة الأونروا بحضور اللواء إبراهيم وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، سيغريد كاغ".

وأشار اليوسف إلى أن "إدارة الأونروا بدأت بتنفيذ خطة الإستشفاء من طرف واحد ولم تعرضها علينا كخلية أزمة وقيادة سياسية التي بدورها لم توافق عليها".  

 

المصدر: وكالة القدس للأنباء 



السابق

"جبهة النصرة" يبدأ في الانسحاب من مخيم اليرموك

التالي

الفصائل الفلسطينية تنفي احتمالات خروج "إرهابيين" من عين الحلوة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.