انتشار أمراض مزمنة في مخيم اليرموك وناشطون يطلقون نداء استغاثة
بدأت حالات الوفيات تتزايد في مخيم اليرموك نتيجة نقص الأدوية ونقص الرعاية الصحية، وعدم توفر الإمكانيات الطبية المناسبة.
وناشد مركز الإنقاذ الطبي الجراحي في مخيم اليرموك الهيئات الطبية و المؤسسات واتحادات الأطباء، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه المدنيين المحاصرين في مخيم اليرموك.
وقال مدير المركز الدكتور رياض إدريس على صفحة المركز على مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ المركز عجز عن إجراء بعض العمليات الإسعافية بسبب نقص الأدوية التخديرية.
وأكد إدريس عجز المركز عن تأمين الأدوية اللازمة للأمراض المزمنة مثل السكري والضغط، الحمى التيفية، والتهاب الكبدالوبائي وغيرها.
ووثق المركز إحصائيات الإصابات ببعض الأمراض خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، حيث وثق 69 حالة مصابة باليرقان (التهاب الكبد الإنتاني)، 94 حالة مصابة بالتفوئيد، 160 حالة مصابة بالإلتهابات التنفسية العلوية، 94 حالة مصابة بالإلتهابات الهضمية 94 حالة، و5 حالات بالحمى المالطية.
وأكد ناشطون من داخل المخيم أنّ عدد الحالات المصابة كبير إذا ما تمّ قياسه بعدد السكان الذين بقيوا في مخيم اليرموك. معتبرين أنّ الحصار الذي تفرضه قوات النظام والمجموعات الفلسطينية الموالية له هو كان سبباً في توقف جميع مستشفيات ومستوصفات المخيم عن العمل ومنع دخول الدواء.
أضف تعليق
قواعد المشاركة