قضى ثلاثة لاجئين فلسطينيين من مخيم العائدين بحمص خلال محاولتهم الهجرة إلى الدول الأوروبية هرباً من الوضع الأمني المتدهور في سورية.

وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أنّ اللاجئين هم علي حميد وزوجتيه زادة الشيخ خليل، وزهرة الهندي، حيث قضوا ‏غرقاً قبالة السواحل الليبية في الخامس من آب الجاري.

وتشير مصادر رسمية إلى أنّ 55 لاجئاً فلسطينياً قضوا خارج سورية منهم 15 لاجئاً في مصر، و 8 في اليونان، و 8 في لبنان، و 5 في تركيا، و 6 في مالطا، و 3 في فلسطين، و 3 في إيطاليا، و 4 في ليبيا، ولاجئ في السويد وآخر في قبرص ومقدونيا.

وفي درعا قضى اللاجئ الفلسطينيّ محمد إبراهيم الحصان من أبناء مخيم درعا جراء الاشتباكات التي اندلعت في المدينة بين جيش النظام السوري والمعارضة السورية المسلحة. علماً أنّ محمد كان يقاتل مع قوات المعارضة حسبما أشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.

وكانت قوات الأمن السوري قد منعت أمس ذوي اللاجئ الفلسطيني عمار عمر التوبة من مخيم العائدين في حمص من إقامة مجلس عزاء له في المدينة.

وقد توفّي التوبة في 8 آب الجاري على الحدود التركية السورية إثر تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة.