"فاطمة الغول" تحترف نقش الزخارف الهندسية وتاريخ فلسطين بالحناء..
تقرير العودة- غزة
يعتبر النقش بالحناء من الأمور التي تميز الهوية والتراث الفلسطيني، منذ عشرات السنين، وهو أحد الفنون الشعبية المتوارثة بينهم عبر الأجيال.
ولا يزال فن النّقش بالحناء حاضرًا ولكن بشكلٍ ليس بكبير.. لذلك تحاول الشابة الفلسطينية فاطمة الغول (37 عاماً) المحافظة عليه من الاندثار.
ففي داخل مشغلها بإحدى المعارض الكائنة غربي مدينة غزة، تتزاحم صبيات وطفلات للحصول على أيادٍ تتزين بالورود وبالفراشات، وزخارف هندسية. فمنذ صغرها، تجيد فاطمة الرسم بالحناء لكنها منذ ما يقارب التسعة أعوام قررت فاطمة الترويج لنفسها كي تجمع زبائن ويكون النقش مصدر رزق لها.
تقول فاطمة لشبكة العودة الإخبارية «اتّخذتُ من نقش الحناء مصدر دخلٍ لي، حيث يمنحني الرسم على أيدي زبوناتي ما بين (3 إلى 5 دولارات) للفتاة الواحدة».
وإلى جانب النقش بالحناء للفتيات وفي الأعراس وليلة الحناء، تستغلّ فاطمة الحناء لعمل رسومٍ جميلة لاقت استحسان أهمّ الفنانين. فعملت فاطمة على ألبوم للمواقع ذات الأهمية التاريخية في الأراضي الفلسطينية.
فرسمت المدن الفلسطينية والمخيمات باعتبار أنّ مشروعها مرتبط بألبوم قضية الوطن فلسطين، لتنجح لوحاتها وتنال صدىً واسعاً وليتراوح سعر لوحاتها بين 500 دولار و2000 دولار للّوحة الواحدة.
هذا وتعمل فاطمة من أجل إقامة معرض في عام 2020 سيكون تحت عنوان «الأرض والحناء» بالتركيز بوجه خاص على محنة الفلسطينيين وقضيتهم.
أضف تعليق
قواعد المشاركة