ما هو «سيناريو» شطب حق العودة وتشتيت الشعب الفلسطيني لفرض التوطين؟

منذ 10 سنوات   شارك:

هيثم زعيتر

كاتب ومحلل سياسي

ما هو «سيناريو» شطب حق العودة وتشتيت الشعب الفلسطيني لفرض التوطين؟
المخيمات تعيش لحظة مفصلية بين منع الفتنة وإطلاق الرصاصة الأخيرة!
اغتيال الشيخ عرسان يهدف إلى استدراج رد عنيف من فعل تنظيمه وعائلته

بات مطلوباً من القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية أنْ تتّخذ موقفاً حازماً وصريحاً وواضحاً بتسمية الأمور بأسمائها، وليس الاكتفاء ببيانات الإدانة والشجب والمطالبة بضبط النفس، بعدما تأكد للجميع أنّ المخطّطين لتنفيذ «سيناريو» تفجير المخيّمات، مستمرّون في تنفيذ مشاريعهم بوسائل متعدّدة، يستخدمون أيٍّ منها لتحقيق أهداف المؤامرة، التي تستهدف الفلسطينيين في لبنان بالدرجة الأولى، وما تشكّله القضية الفلسطينية من نقطة محورية، وأيضاً زعزعة الأمن والاستقرار في المخيّمات، بعدما نجح الجيش اللبناني والقوى الأمنية بفرض الأمن في أكثر من منطقة كانت تشهد اشتباكات وأحداث سواء في الشمال أو البقاع.

ومن الواضح أنّ الملف الفلسطيني عاد ليطفو على السطح مجدّداً، في ظل:

- تعثُّر المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، على الرغم من المساعي الأميركية لإنقاد المفاوضات، لكن في ظل تعنُّت الطرف اليهودي، فإنّه لا آفاق في المفاوضات.

- عودة الحديث عن شطب حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وفقاً للقرار الدولي 194، وما يعنيه ذلك من خطورة لجهة توطين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم، ولبنان معنيٌّ بهذا الملف، حيث تحفّظ وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل على قرار جامعة الدول العربية بعدم لحظ حق العودة للفلسطينيين.

- تعالي الأصوات التي تُطالِب الدول الأجنبية بفتح أبوابها لهجرة الشباب الفلسطيني، الذي يواجه صعوبة في تأمين فرص العمل.

- الإصرار الإسرائيلي على التضييق على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نظراً لرفضه الإملاءات والشروط الأميركية – الإسرائيلية، وتوقيع طلبات قبول عضوية فلسطين في عدد من الاتفاقات الدولية، وهو ما يهدّد المسؤولين الإسرائيليين والكيان الصهيوني، الذي يتوقّع أنْ تستمر وتيرة تصعيده الإسرائيلي ضد القيادة الفلسطينية، حيث لا يُستبعد أنْ يلي الاستهداف السياسي للرئيس «أبو مازن» استهداف جسدي، كما جرى مع الرئيس ياسر عرفات.

- إطلاق الفصائل الفلسطينية لـ «المبادرة» التي تهدف إلى ترتيب العلاقات الداخلية وتنظيمها مع لبنان، وهي إذا ما كُتِبَ لها النجاح، فإنّها تُشكِّل نقلة نوعية في ملف التعاطي اللبناني – الفلسطيني، وتجاوز التعاطي من الزاوية الأمنية، بل بشمول تعاطيه سياسياً ومدنياً، فضلاً عن الجانب الأمني.

- تداعيات الأزمة السورية وإصرار البعض على زج المخيّمات الفلسطينية في لبنان في تداعيات هذه الأزمة، وزجّه وإدخال العنصر الفلسطيني في التجاذبات الداخلية اللبنانية خاصةً مع اقتراب استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية.

هذه المعطيات تشير بوضوح إلى أنّه مطلوب لتنفيذ الفتنة إدخال العنصر الفلسطيني، ويكون ذلك بتوتير الأجواء الأمنية في المخيّمات، حيث يتم تحقيق الغاية المرجوّة بضرب العلاقات الفلسطينية – الفلسطينية، والفلسطينية – اللبنانية، وبروز أصوات تُطالِب بالتوطين والهجرة للشباب الفلسطيني.

ويبدو جلياً أنّ هناك تسابقاً بين محاولات التهدئة والاستيعاب من جهة، ومحاولات التوتير والتفجير من جهة أخرى، - أي أنّ المخيّمات تعيش لحظة مفصلية بين منع الفتنة وإطلاق الرصاصة الأخير للتفجير!

الفرصة الأخيرة!

بعد إعلان الفصائل الفلسطينية عن مبادرة لتنظيم العلاقات مع الجانب اللبناني (28 آذار 2014)، كانت أولى الخطوات العملانية لوضع المبادرة موضع التنفيذ، الاجتماع الذي عقده مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم في مكتبه (10 نيسان 2014) مع وفد يمثّل الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية، حيث حضر اللقاء إلى اللواء ابراهيم، المقدّم محمد السبع والمقدّم فوزي شمعون عن الأمن العام.

- وعن «منظمة التحرير الفلسطينية»: فتحي أبو العردات (فتح)، علي فيصل وأبو النايف (الجبهة الديمقراطية)، صلاح اليوسف (جبهة التحرير الفلسطينية)، غسان أيوب (حزب الشعب)، أبو جابر (الجبهة الشعبية)، محيي الدين كعوش (الجبهة العربية الفلسطينية)، أبو العبد تامر (جبهة النضال) وحسين رميلي (جبهة التحرير العربية).

- وعن «تحالف القوى الفلسطينية»: علي بركة (حماس)، شكيب العينا (الجهاد الإسلامي)، محمد ياسين (جبهة التحرير الفلسطينية)، أبو عماد رامز (القيادة العامة)، أبو حسن غازي (الصاعقة)، حسن زيدان (فتح - الانتفاضة) وشهدي (جبهة النضال).

- وعن «القوى الإسلامية»: الشيخ أبو طارق السعدي وأبو سليمان السعدي (عصبة الأنصار الإسلامية) وعيسى المصري (الحركة الإسلامية المجاهدة).

- وعن «أنصار الله»: محمود حمد.

وتم خلال الاجتماع التوافق على تشكيل لجنة متابعة عليا لتنفيذ بنود المبادرة، على أن يكون عدد أفرادها 5 أعضاء عن «منظمة التحرير الفلسطينية» ومثلهم عن «تحالف القوى الفلسطينية» وممثل واحد عن «القوى الإسلامية».
هذه اللجنة أُعطِيَتْ مهلة 10 أيام لها لوضع الخطوات العملانية التنفيذية للمبادرة، وقد سمع أعضاء الوفد الفلسطيني من اللواء ابراهيم أنّه سيكون هناك غطاء سياسي وأمني، وستوضع التوصيات موضع التنفيذ، بما في ذلك نقلها إلى الحكومة اللبنانية لاتخاذ خطوات تنفيذية.

وتم تأكيد أنّ هذه الفرصة هي تاريخية، وتكاد تكون الفرصة الأخيرة، فهي الطلقة الأخيرة، خاصةُ أنّ الاجتماع عُقِدَ في اليوم الثاني لمحاولة اغتيال مسؤول «جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية» الشيخ عرسان سليمان، وبات متوافراً لدى الكثير من القيادات اللبنانية والفلسطينية، معطيات بأنّ هناك مَنْ يريد توتير الأجواء، ليس فقط في مخيّم عين الحلوة، بل في كل المخيّمات على الساحة اللبنانية، وهو ما يُنذِر بمخاطر جدية.

وفي إطار المتابعات، عُلِمَ بأنّ اللجنة المصغّرة المنبثقة عن المشاركين في هذا اللقاء عقدت اجتماعاً (السبت 12 نيسان 2014) في مكتب قائد «قوات الأمن الوطني الفلسطيني» في لبنان اللواء صبحي أبو عرب في مخيّم عين الحلوة، شارك فيه إلى أبو عرب عن «منظمة التحرير الفلسطينية»، صلاح اليوسف (جبهة التحرير الفلسطينية)، أبو النايف (الجبهة الديمقراطية) وخالد الشايب (حركة فتح).

- وعن «تحالف القوى الفلسطينية»: شكيب العينا (حركة الجهاد) وأبو أحمد فضل (حركة حماس).
- وعن «القوى الإسلامية»: الشيخ جمال خطاب (الحركة الإسلامية المجاهدة) والشيخ أبو شريف عقل (عصبة الأنصار الإسلامية).

- وعن «أنصار الله»: محمود حمد.

واتُّخِذَ قرار بتشكيل لجنة يتمثّل فيها كل إطار بممثل واحد، وتألّفت من: الشيخ أبو شريف والشايب وفضل، مهمتها وضع تصوّر ورفعه إلى اللجنة العليا.

و(الإثنين 14 نيسان) عُقِدَ لقاء في مقر سفارة فلسطين في بيروت، شارك فيه :

- الأعضاء الخمسة عن فصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» وهم: أبو العردات (فتح)، أبو جابر (الجبهة الشعبية)، أبو النايف (الجبهة الديمقراطية)، اليوسف (جبهة التحرير الفلسطينية) وأيوب (حزب الشعب).

- وعن «تحالف القوى الفلسطينية» الأعضاء الخمسة: بركة (حماس)، العينا (الجهاد الإسلامي)، رامز (القيادة العامة)، غازي (الصاعقة) وزيدان (فتح - الانتفاضة).

وتقرّر خلال هذا اللقاء اعتماد التسمية من لجنة المتابعة العليا، لتصبح «اللجنة السياسية العليا للفصائل الفلسطينية في لبنان»، على أنْ تعقد اجتماعاً قريباً لها لاتخاذ الخطوات العملانية، خاصة أنّ مهلة الأيام العشرة التي حُدِّدَت بين الاجتماع الذي عُقِدَ في مكتب اللواء ابراهيم وإنجاز تصوّر اللجنة، قد أوشكت على النفاذ.

جريمة عين الحلوة

إلى ذلك، وفيما كانت تعمل القوى الفلسطينية على معالجة ذيول ما جرى في مخيم المية ومية بين «أنصار الله» بقيادة الحاج جمال سليمان و«كتائب العودة» بقيادة أحمد رشيد عدوان (الاثنين 7 نيسان 2014)، الذي قُتِلَ فيها مع شقيقيه رشيد وخالد، ومرافقيه حسن مشعل ومحمد السوري، وقُتِلَ إبن شقيق جمال سليمان وزوج ابنته شادي سليمان، والمسعف طارق الصفدي الذي كان يقوم بعمل إغاثي لمساعدة النازحين الفلسطينيين من سوريا وتأمين المساعدات لهم، وكذلك محمد قطيش الذي صودف وجوده في المكان، حصل تطوّر خطير وتمثل بإطلاق مسلح ملثم النار باتجاه مسؤول «جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية» في مخيّم عين الحلوة الشيخ عرسان سليمان (في العقد الخامس من عمره من بلدة صفورية)، لحظة صعوده إلى سيارته، ما أدى إلى إصابته بطلقاتٍ عدّة في الرأس، نُقِلَ على أثرها إلى «مستشفى حمود الجامعي» في صيدا، وأُخضِعَ لعملية جراحية، قبل أنْ يتم نقله إلى غرفة العناية المركزة، حيث كان وضعه حرجاً ودقيقاً جداً، وأُعلِنَ عن وفاته (فجر الثلاثاء 15 نيسان 2014).

والمكان الذي تعرّض فيه الشيخ عرسان لإطلاق النار، هو ذات المكان الذي كان تعرّض فيه العميد جميل زيدان (مدير مكتب قائد «قوات الأمن الوطني الفلسطيني» في لبنان اللواء صبحي أبو عرب) في الشارع الفوقاني للمخيم، وهي منطقة مغلقة باتت تُعرف بـ «منطقة الموت» على غرار ما كان يجري في منطقة دوّار الأميركان خلال بداية التسعينيات من تصفيات واغتيالات تعرّض لها عدد من القيادات الفلسطينية.

وعمل مسؤولو «جمعية المشاريع» على عدم الانجرار إلى مشروع الفتنة التي تُحاك للمخيّم، حيث يُعتبر استهداف شخصية بمستوى الشيخ عرسان يصب في هذا الإطار، بهدف استدراج «جمعية المشاريع» إلى الصراع الدائر في المخيّم، وبتداعيات ما يجري على الساحتين اللبنانية والسورية.

والشيخ عرسان، يتّصف بالاعتدال، ويتمتّع بعلاقات ممتازة مع كافة الأطراف في المخيّم، حتى التي هناك خلافات في وجهات النظر السياسية أو العقائدية معها، وهو من عائلة عريقة من بلدة صفورية التي قدّمت الكثير من الشهداء، واستُهدِفت مراراً وتكراراً في الآونة الأخيرة، وعضّت على آلام الجراح، مفوّتةٍ الفرصة على مَنْ يريد إحداث فتنة في المخيّم.

ولكن إذا نجحت الاتصالات بمنع تطوّر الأوضاع، فمَنْ يضمن دخول أطراف تعمل على خط التوتير، حيث قد تفلت الأمور من أيدي العُقّال، وعندها هل بالإمكان إعادة الأمور إلى نصابها؟!

الحل هو بتسمية المسمّيات بأسمائها، دون مواربة!

وتضع مصادر متابعة ما جرى في إطار استهداف قيادات تمثّل قوى وتنظيمات لها واقعها، حيث «حذّرنا مراراً وتكراراً من خطورة حصول ذلك، في ظل إصرار المخططّين على توتير الأجواء وتفجيرها، حيث يتعدّى وضع الشيخ عرسان دوره في «جمعية المشاريع» إلى دوره أيضاً كـ «إمام مسجد السلطان صلاح الدين»، وقيامه بالمشاركة في الأفراح والأتراح لدى مختلف القوى والأطراف في المخي، وما تشكّله شخصيته، التي باتت تؤرّق مَنْ خطّط ونفّذ هذه الجريمة، التي تهدف إلى توتير الأجواء وتنفيذ مآرب المخطّطين الذين يصرّون على تفجير الأوضاع في مخيّم عين الحلوة، وجر المخيّمات إلى اقتتال داخلي تكون له تداعيات تتجاوز المخيّم والجوار لتمتد رلى الساحة اللبنانية».

وكان قد سُجِّلَ حضور لافت خلال تقبُّل الشيخ عرسان التعازي بوفاة والده المرحوم الحاج «أبو فخري» خلال الأيام الثلاثة التي سبقت اغتياله.

وقد لقيت خطوة «جمعية المشاريع» بعدم الانجرار إلى الفتنة، مواقف مشيدة بقراراتها الحكيمة، لكن في ذات الوقت هناك إصرار على معرفة الحقيقة والاقتصاص من المنفذين.

نعي «جمعية المشاريع»

ونعت «جمعية المشاريع» مسؤول الجمعية في مخيّم عين الحلوة إمام وخطيب «مسجد السلطان صلاح الدين الأيوبي» شهيد الغدر والظلم الداعية الشيخ عرسان سليمان، الذي «تعرّض لمحاولة اغتيال آثمة يوم الأربعاء في التاسع من نيسان 2014 خارجاً من مجلس عزاء داخل المخيّم وإصابته في الرأس إصابات بليغة، وقد فارق الحياة صباح اليوم (أمس) في «مستشفى حمود» في صيدا».

وجاء في بيان النعي: «لقد كان الشيخ الشهيد عرسان سليمان رمزاً للعمل الإسلامي المعتدل، وداعياً متخلّقاً بأخلاق الإسلام، وخطيباً مفوّهاً، ورجلاً حكيماً عاقلاً، يدعو إلى الخير والتعاون على البر والتقوى، ورجل انفتاح وتواصل مع محيطه ومجتمعه ومع عموم الناس يشاركهم أفراحهم وأتراحهم، وكانت فلسطين في وجدانه وقلبه، وعينه تتطلّع دوماً إلى القدس والمسجد الأقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم».

وأضاف البيان: «إنّ جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، إذ تنعى هذا الشيخ البطل المجاهد، تعتبر أنّ هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها أناس مجرمون لا خِلاق لهم أريد منها زرع المزيد من الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار، وهي لم تكن اعتداء على الجمعية فحسب، بل اعتداء على جميع المخيمات وجميع المشايخ والجمعيات والقوى الإسلامية والوطنية والمخلصين في لبنان، وتؤكد أنّ هذا الإرهاب لن يزحزحها قيد أنملة عن نهجها وخياراتها ومواقفها، وأن تعاطيها مع هذا الإجرام نابع من حكمتها وقوتها والتزامها بما يخدم المصالح العامة».

ورفعت الجمعية «الصوت عالياً مدوياً مطالبين بسوق المجرمين إلى العدالة»، ومحذّرة «من مغبة التغاضي عن محاسبة من أراد إشعال الفتنة باعتدائه على هذا الشيخ الجليل الذي له الأيادي البيضاء في جمع الكلمة ورأب الصدع ونشر المحبة والخير حتى أحبه من عرفه، ولن نسكت ولن يهدأ لنا بال حتى نرى المجرمين وقد نالوا العقاب الذي يستحقون».

التشييع

وبعد صلاة عصر أمس، شيّع الآلاف من أبناء مخيم عين الحلوة والجوار، الشهيد الشيخ عرسان سليمان، وسط جو من الحزن.

وصُلِّيَ على جثمانه في «مسجد السلطان صلاح الدين» في المخيم، الذي تولّى الإمامة والخطابة فيه منذ عدة سنوات، وصولاً إلى مقبرة عين الحلوة القديمة للجهة الجنوبية من المخيّم.

وشارك حشد من رجال الدين وممثلو الفصائل والقوى الفلسطينية، والقائد السابق لـ «الكفاح المسلح الفلسطيني» العميد محمود عبد الحميد عيسى «اللينو» (إبن عمّه)، وحشد من رجال وأبناء وفتية المخيم، حتى النساء، حيث اتسم التشييع بالانضباطية التامة، إذ كان لافتاً عدم إطلاق النار كما جرت العادة في مناسبات أخرى للتشييع في المخيّم، بالرغم من وجود عدد كبير من المسلحين من مختلف الانتماءات.

وأُطلِقَتْ هتافات أشادت بالشهيد ومناقبيته، إضافة إلى التكبيرات.

المصدر: جريدة اللواء

 


 

مقالات متعلّقة

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.