حملة «انتماء» الرائدة في طريق العودة إلى فلسطين

منذ 9 سنوات   شارك:

محمد أبو ليلى

باحث فلسطيني

تمضي الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية «انتماء» في مشروعها الكبير، لتطبع بصمتها الفارقة والعريقة على طريق العودة إلى فلسطين كل فلسطين.

تكبر «انتماء» ونكبر معها، يعيش في أكنافها أولادنا وعلى نغمات العودة، ينشدون ويصرخون وينادون ويهتفون «العودة حقٌ كالشمس». ويتذكر فيها أجدادنا بيوتهم وقراهم، ومرابع طفولاتهم، يتذكرون شجرة الزيتون، ومدارسهم في الصغر، وتراثهم المتجذر بأرض الوطن وأغنياتهم، يتذكرون.. والدمعة على الخد والحسرة على آلام الفراق يخنقهم.

استطاعت «انتماء» وبعد ست سنوات على إطلاقها أن تستهدف كل من أحب فلسطين وأحب الشعب الفلسطيني وتضامن مع قضيته العادلة، على امتداد الجغرافيا. فمن أمريكا إلى أوروبا إلى المشرق والمغرب العربي وصولاً إلى الصين وإندونيسيا وماليزيا، كل أحباء فلسطين رفعوا شعار «فلسطين تجمعنا»، مؤكدين على عدالة هذه القضية وحق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى فلسطين.

حرصت «انتماء» منذ انطلاقتها الأولى أن تقول للدنيا، أن لفلسطين تراثاً وحضارة يحاول الغاصب سرقتها، من الثوب المطرز إلى الحِرف الفلسطينية إلى الكوفية الفلسطينية، تأتي «انتماء» لضرب عمق هذا المشروع التضليلي الإجرامي، وتثبت للعالم أجمع أن أصغر طفل فلسطيني موجود في الشتات قد داس على مقولة بن غوريون الشهيرة «الكبار سيموتون وأن الصغار سينسون».

على الصعيد الإعلام الافتراضي، حجزت «انتماء» مساحتها التي تتزايد كل يوم، وأثبتت دورها وانتشارها، وخصوصاً حين استجاب لها المتضامنون في مشارق الأرض ومغاربها في حملة تغيير البروفايلات، وطلبوا «بروفايل انتماء» ونشروه على صفحات التواصل الاجتماعي وخاصة الفيسبوك، فطلبوا باللغات المختلفة «أنا من الصين ومتضامن مع فلسطين» و«أنا من ماليزيا ومتضامن مع فلسطين» ومن رومانيا وألمانيا وتشيلي وفنزويلا وغيرها عشرات من البلدان من كل القارات، استطاعت «انتماء» أن تصل إليها عبر العالم الافتراضي.

وتنشط «انتماء» داخل كافة أوساط المؤسسات الشبابية، فمن المسابقات الطلابية إلى المسيرات الكشفية والألعاب الرياضية، وكلها تصبّ في هدف واحد، تأهيل الجيل القادر على مواجهة الاحتلال الغاصب لأرض فلسطين.
خلاصة القول، استطاعت «انتماء» وبعد ست سنوات، أن تكون الرائدة بجمع شمل كافة الشرائح الفلسطينية تحت شعار واحد «فلسطين تجمعنا والعودة موعدنا»، واستطاعت هي نفسها أن تجمع شعوباً وأمماً مختلفة تحت شعار «أنا متضامن مع فلسطين»، فلنشارك جميعاً في «انتماء» ونضع بصمتها الفارقة على طريق العودة إلى فلسطين.

 

 

مقالات متعلّقة

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.