الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي أوروبا توفد فرقا لها للوقوف على أوضاع قوارب الموت
تقوم المؤسسات العاملة لفلسطين في أوروبا بتحرك عاجل يشمل المناطق المطلة على البحر والتي وصل اليها بعض أبناء الشعب الفلسطيني القادمين من قطاع غزة عبر البحر, والذين قادتهم الظروف القاسية بعد الحرب إلى المخاطرة بحياتهم وركوب البحر، هروباً من الموت, وبحثاً عن الأمان.
ويتوجه اليوم وفداً إلى صقليا لتفقد أحوال الناجين والوقوف عن قرب على حقيقة الوضع، ويضم الوفد السيد زياد العلول رئيس المنتدى في بريطانيا والسيد محمد حنون رئيس التجمع الفلسطيني في ايطاليا.
وسيقوم الوفد بمعاينة الوضع والوقوف على الحاجيات في عين المكان والتواصل مع الجهات الرسمية في محاوله لتقصي المعلومات وتزويد الأهالي بها.
كما سيتوجه وفد إلى اليونان لزيارة الناجين في مستشفيات اليونان وتقديم العون اللازم لهم, فيما سيتم البحث في امكانية نقل الجثث وإجراءات الدفن لمن قضى في هذه المأساة.
اضافة الي وفد من الدول اللاسكندنافيه ممثلا بالسيد محمد ابوالهيجا من مركز العدالة بالسويد والسيد محمد سلامه ممثلا للمنتدي الفلسطيني بالدنمارك ، سيتوجه الي جزيرة مالطا حيث بعض الناجين والضحايا.
هذا وقد شُكلت خليه أزمة لمتابعة ومواجهة المستجدات تضم ممثلين عن هذه المؤسسات وعلى رأسها الأمانة العامة لفلسطيني أوروبا.
وكان مركباً يحمل عدداً كبيراً من الغزيين انطلق مساء السبت الماضي 6 سبتمبر، فجر الأحد من الاسكندرية باتجاه الشواطئ الايطالية، ويحمل على متنه 400 راكب، العشرات منهم من غزة, وتعرض القارب يوم الأربعاء لاصطدام متعمد من سفينة شحن على متنها 6 أشخاص.
فيما نقلت السلطات المصرية أن هناك قارب غرق مساء الجمعة صباح السبت على متنه عدد من الفلسطينين، تقول السلطات المصرية أن من الوفيات 15 فلسطيني.
بينما خرج القارب الثالث من بنغازي الليبية السبت الماضي، وكان القارب أقرب للمياه الاقليمية الليبية، وعلى متنه عدد قليل من سكان غزة نحو 10 إلى 15, فيما انقطع الاتصال بالقارب منذ تلك اللحظة.