تجمّع حاشد أمام السفارة الإسرائيلية في لشبونة رفضاً للعدوان
تظاهرات تعمّ المدن الألمانية دعماً لغزة
عمت التظاهرات المناهضة للعدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة المدن الالمانية، وذلك بمشاركة كبيرة من شخصيات ألمانية الى جانب أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية، وبحضور من أعضاء سفارة فلسطين لدى ألمانيا.
ورفع المشاركون في هذه التظاهرات، التي جابت أهم وأكبر شوارع هذه المدن، شعارات نادت بوقف الدعم الألماني لاسرائيل، وحملوا اللوحات والصور التي توضح حجم الكوارث التي يتعرض لها فلسطينيو قطاع غزة. كما شهد عدداً منها مشاهد تمثيلية تصور العدوان على الاطفال والنساء في إشارة الى تعمد إسرائيل استهداف المدنيين.
وفي هذا الاطار، وبحسب بيان لسفارة فلسطين، أمس، فمن المقرر أن تشهد الساحة الالمانية خلال الايام القليلة المقبلة نشاطاً مكثفاً، يهدف إلى دعم قطاع غزة وخصوصاً في المجال الصحي، حيث تقوم المؤسسات الفلسطينية وبالتنسيق مع سفارة فلسطين في برلين، بدعم خطة غرفة عمليات الطوارئ الفلسطينية لإنقاذ القطاع الصحي المتدهور في غزة.
وتقوم الاتحادات والمؤسسات المدنية الفلسطينية التي تمثل كل أبناء الجالية الفلسطينية في ألمانيا عموماً، واتحادات الاطباء والصيادلة الفلسطينيين، وجمعيات الاطباء الفلسطينية الالمانية، بحملة تهدف لجمع التبرعات من الأدوية واللوازم الصحية بهدف توصيلها الى الجهات المعنية من مستشفيات وعيادات قطاع غزة المنكوب.
وفي السياق نفسه، أعلنت العديد من المؤسسات الطبية الألمانية عن استعدادها لاستقبال مصابين جراء الحرب الاسرائيلية على غزة وتبني علاجهم.
كذلك تقدمت العديد من المؤسسات الاهلية في المانيا إلى سفارة فلسطين مُبديةً استعدادها لتقديم دعمها في مجالات أخرى غير الصحة، حيث بدأت بالتنسيق مع السفارة أيضا بجهود لجمع التبرعات من المواد الغذائية والمساعدات العينية بهدف توصيلها الى المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي العاصمة البرتغالية، لشبونة، طالب المئات من المتضامنين البرتغاليين، وأبناء الجاليات العربية والإسلامية بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
جاء ذلك في تظاهرة نظمت أمام السفارة الإسرائيلية بدعوة من نقابة العمال البرتغالية، والمجلس البرتغالي للتعاون والسلام، وحركة التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني والسلام في الشرق الأوسط.
وأعرب المتضامنون عن رفضهم للعدوان الوحشي ضد الشعب الفلسطيني، فيما أكد عدد من المتحدثين في الفعالية أهمية مقاطعة الاحتلال وإلزام إسرائيل برفع فوري للحصار المفروض على قطاع غزة، وبالإفراج عن الأسرى.
كما دعا المتحدثون باسم المنظمات البرتغالية، حكومة بلادهم إلى إدانة العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني، ووضع سياسة ثابتة وحاسمة لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية .
حمل المشاركون في المسيرة صوراً لضحايا استشهدوا في العدوان المتواصل على غزة، ويافطات تتضمن شعارات تدين المجازر الإسرائيلية وتطالب بمحاكمة مقترفيها أمام القضاء الدولي.
(وفا)