في أوتاوا..
إنطلاق المهرجان الفلسطينيّ الأضخم في كندا وأميركا الشمالية
خاص شبكة العودة الإخبارية- أوتاوا
رفرفت ألوان العلم الفلسطيني في سماء العاصمة الكندية أوتاوا، في يوم افتتاح المهرجان الفلسطيني السنوي الرابع في أوتاوا، الممتد من 25 آب (أغسطس) وحتى 27 من ذات الشهر، والذي يُعتبر المهرجان الفلسطيني الأضخم في كندا وأميركا الشمالية.
وضمن الفعاليات التي يُباشر على إقامتها مجموعة من المتطوعين والناشطين ورجال الأعمال في أوتاوا، انطلق المهرجان مساء أمس الجمعة، والذي من المتوقع أن يزوره 23 ألفاً من الفلسطينيين والعرب والكنديين، حسب تقديرات منظمي المهرجان، وذلك بناءًا على مشاركات العام السابق في خطوةٍ تؤكد على أهمية هذا المهرجان في نقل القضية الفلسطينية للعالم أجمع.
وتحوّل المهرجان إلى عرسٍ وطنيّ، تنوّعت فقراته ما بين رقصٍ شعبيّ، ودبكة، وعتابا، وميجنا، بمشاركة فنانين فلسطينيين، وعرض للأزياء الفلكلورية الفلسطينية..
وفي جولةٍ في أحد أقسام المهرجان "البازار"، ستجد نفسك تتسوق في أحد شوارع القدس العتيقة، فرائحة الزعتر والميرمية وزيت الزيتون تفوح في المكان، عدا عن التحف والصناعات اليدوية الفلسطينية والخزف واللوحات الفنية التي تعبّر عن التراث الفلسطيني.
وبالقرب من البازار كان هناك مكاناً مخصصاً للأطفال من رسوم على الوجوه إلى الحناء، وأصوات الموسقى الشعبية خاصة من الفنانين الذين حضروا من حول العالم للمشاركة في المهرجان.
وإلى جانب خيمة الأطفال تقبع خيمة الطعام لترى الفلافل الفلسطيني يُقلى في صاج أمام الجميع، ولهفة المشاركين لتذوّق المفتول والقدرة والمقلوبة والكنافة والعوامة وغيرها من مأكولات المطبخ الفلسطيني.
ويعدّ هذا المهرجان أكبر مهرجان للجالية الفلسطينية في كندا وأميركا الشمالية، حيث يُنظَّم لنقل التراث الفلسطيني والأغنية الفلسطينية للعالم في تجمع يضمّ مجموعةً من الفنانين المميزين والمهتمين بالتراث.