اعتصام أمام السفارة الصهيونية بعمان وفعاليات بعدة مدن نصرًة لغزة
نفذ ناشطون وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة اليوم في ساحة مسجد الكالوتي قرب سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة الأردنية عمان، للتضامن مع غزة واستنكارا للعدوان الصهيوني عليها.
ورفع المشاركون في الفعالية لافتات أكدت تأييد المقاومة، والمطالبة بطرد سفير الكيان الصهيوني وإلغاء معاهدة وادي عربة، ومن تلك اللافتات "التحية لصمود الشعب الفلسطيني الذي لن يمكن العدو بالسياسية ما عجز عنه بالحرب"، "المقاومة طريق النصر"، كما رددوا هتافات تحيي المقاومة وتندد بالصمت العربي الرسمي تجاه استمرار العدوان.
وطالب المشاركون في الفعالية بدعم المقاومة، كما طالبوا الحكومة بإلغاء معاهدة وادي عربة ووقف التطبيع مع العدو الصهيوني، وطرد سفير الكيان الصهيوني، والإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة، منددين بالصمت الدولي والعربي تجاه استمرار المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وفي شمال الأردن بمدينة اربد انطلقت مسيرة حاشدة عقب أداء صلاة الجمعة اليوم من أمام المسجد الهاشمي باتجاه ميدان وصفي التل نصرة لغزة وتنديدا بالجرائم الصهيونية على شعب غزة وللمطالبة بالإصلاح.
وشارك في المسيرة الحركة الإسلامية وتنسيقية الحراك وعدد من الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية، حيوا المقاومة وطالبوا بتدمير تل أبيب، وهتفوا بهتافات حيّت أبطال المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام، ومن أبرزها "يا أبو عبيدة يا مقدام لا تخلي صهيوني ينام"، "غزة يا أهل الصمود ردي عليهم بالبارود"، "وادي عربة مش سلام وادي عربة استسلام"، "كلمة حق وصريحة وادي عربة فضيحة"، "يا قسام يا حبيب دمر تل أبيب".
وألقى نائب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي الأردني المهندس نعيم الخصاونة كلمة أكد فيها وقوف الأردن مع أهل غزة ضد العدوان الإجرامي الذي تشنه "إسرائيل" على القطاع.
وحيا الخصاونة المقاومة على صمودها وتضحياتها، وقال: "إن مقاومة قادتها شهداء لن تنهزم أبدا"، داعيا أبناء الضفة والداخل ليكونوا السند والظهير للمقاومة بتفجير انتفاضة ثالثة تكون بداية للتحرير والعودة إلى أرض فلسطين الطاهرة".
وشدد الخصاونة على ضرورة تماسك الصف الفلسطيني وحدة واحدة أمام العدو الذي لا يفرق بين فصيل وآخر، وأن يحذر الفلسطينيون من شرخ صفهم الذي وحدته المقاومة، منددا بالمواقف الضاغطة على وفد المقاومة بالقاهرة للتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني وعن بندقية المقاومة.
وقال: "إن نزع سلاح المقاومة هو نزع لكرامة الأمة وحقها في بناء مستقبل جديد للأمة يقوم على الكرامة والحقوق المشروعة".
وفي جنوب الأردن؛ نظمت الحركة الإسلامية والحركات الشعبية والشبابية مسيرة تضامنية مع غزة انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد المدينة الكبير، في الطفيلة حملت عنوان "غزة الانتصار"، احتجاجا على تجدد العدوان على القطاع.
وحيا المشاركون في المسيرة المقاومة الفلسطينية، ونددوا من خلال هتافاتهم بجرائم الاحتلال الصهيوني، مطالبين حكومة بلادهم بطرد السفير الصهيوني وإغلاق السفارة الصهيونية، وإلغاء معاهدة وادي عربة.