من بيروت.. فلسطينياتٌ على موعدٍ لإطلاق "رابطة المرأة الفلسطينية في الخارج"
هبة الجنداوي- شبكة العودة الإخبارية
في العاصمة اللبنانية بيروت، تجتمع عشرات النساء الفلسطينيات قادماتٌ من أوروبا والخليج العربي والأردن وتركيا، يومي 19 و20 أيار (مايو) الجاري، في ملتقى "رابطة المرأة الفلسطينية في الخارج" استعداداً لإطلاق "رابطة المرأة الفلسطينية في الخارج"، وذلك تتويجاً للعمل النسائي الفلسطيني واستمراراً لنضال المرأة الفلسطينية على مرّ السنوات الطويلة الماضية.
تنطلق الرابطة بناءاً على توصيات ورشة دور المرأة الفلسطينية في العمل الوطني المنعقدة ضمن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في تركيا بشباط (فبراير) الماضي.
ولأنّ المرأة هي حاضنة الثقافة الوطنية والمسؤول الأول عن بناء جيل التحرير، تقرّر تأسيس رابطة دولية تُعنى بالمرأة والأسرة الفلسطينية في الشتات، كون الاهتمام بالمرأة ودورها في الصراع مع المشروع الاسرائيلي مسألة أساسية وذات أولوية.
"رابطة المرأة الفلسطينية في الخارج"..
تقوم فكرة الرابطة على الاهتمام بالمرأة والفتاة والأسرة الفلسطينية وتنمية قدراتها في مختلف الجوانب الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتعليمية والإعلامية والقانونية والمهنية، وغيرها، للإسهام في مشروع التحرير.
وعن أهداف الرابطة التي ستعمل لأجلها، فإنّها تهدف للمساهمة في تمكين المرأة وتوسيع مشاركتها السسياسية والاقتصادية والاجتماعية، العمل على تفعيل الدور النقابي للمراة الفلسطينية في كافة تخصصاتها، وبناء علاقات تعاون وتنسيق مع المنظمات العربية والدولية بما يخدم القضية الفلسطينية عامة وقضايا المرأة الفلسطينية عامة.
ومع تواجد العمل النسائي الفلسطيني في عشرات الدول العربية والأوروبية، تهدف الرابطة إلى تشجيع إجراء أبحاث ودراسات متخصصة تدعم قضايا المرأة الفلسطينية وتبحث سبل تمكينها في المجتمعات المتواجدة بها، وتنفيذ برامج توعوية وتنموية للمرأة ولأسرتها للنهوض بها ثقافياً وفكرياً وسياسياً واجتماعياً ووطنياً. كذلك المساهمة في دعم صمود المرأة في فلسطين معنوياً واجتماعياً.
وكان مؤتمر فلسطينيي الخارج قد انطلق في اسطنبول في فبراير الماضي، بحضور 6000 فلسطيني من المقيمين خارج الأراضي الفلسطينية، حيث سعى القائمون على المؤتمر منذ بدء الإعداد له، إلى تطوير قدرات الشعب الفلسطيني في الخارج وآليات عمله بما يعزز وعيه وصموده وفاعليته، وتحصيل حقوقه كافة في أماكن وجوده، وعلاج مشاكله وهمومه وقضاياه. كما أنه يهتمّ بتفعيل أدوار الشباب والمرأة والطفل، وكافة مؤسسات العمل النقابي.