«أحلام هاني» مصمّمة إكسسوارات فلسطينية تبدع بتصوير عشق الأرض

منذ 8 سنوات   شارك:

تقرير خاص شبكة العودة الإخبارية 

بالرغم من أنّها تقيم في المملكة الأردنية الهاشمية منذ ولادتها قبل 26 عاماً، إلاّ أنّ ارتباطها بأرضها الفلسطينية ومسقط رأسها حيفا لم يخبُ لحظة من حاضرها. إذ يتجسّد ذلك واضحاً من خلال تصاميم الإكسسوارات المشبعة بحب الأرض ومدنها والانتماء إليها.

أحلام هاني (26 سنة) كانت تهوى تصميم الإكسسوارات منذ صغرها، حيث كان بريق الأشكال والألوان والزخارف مزروعٌ في قلبها منذ طفولتها، لينعكس موهبةً جميلة حصلت عليها أحلام.

وعلى الرغم من أنّ تلك الموهبة بدأت أحلام بالعمل بها متأخرةً بعض الشيء إلاّ أنّها برعت بها كثيراً. إذ تقول أحلام في حديث مع شبكة العودة الإخبارية «موهبتي في تصميم الاكسسوارات بدأت أعمل بها متأخرة قليلاً، فبعد أن انتهيت من دراستي الجامعية ولم أتمكن من العثور على عمل، قرّرتُ أن أتخذ من موهبة الطفولة عملاً لي».

كان على أحلام أن تتخذ تحدٍّ بينها وبين نفسها لتتبع حلم طفولتها في إنشاء مشروع خاص بها لصناعة الاكسسوارات. وقد كرّست وقتها لعملها الجديد وباتت مولعةً به أكثر مع تطوّر ذلك المشروع. تقول أحلام «بدايةً كنت أعمل على التصاميم وأعرضها على حسابي على الفيس بوك والانستغرام، وأشتغل حسب الطلب على الإكسسوارات. ثمّ توسّع عملي وصرت أشارك بمعارض وبازارات متنوّعة».

الفكرة الرئيسية التي تعمل عليها أحلام في تصاميمها منذ سنة هي فكرة "الوطن". فهي كلاجئة فلسطينية لا تعرف وطنها سوى من خلال الكلمات والصور، وحب يكبر في قلبها مع الأيام.

في تصاميمها ترى المدن والقرى الفلسطينية من شمال البلاد إلى جنوبها، من حيفا إلى يافا وجنين واللّد وغيرها، تراها تتلألأ بفخرٍ على تلك الإكسسوارات. والجمال في نظر أحلام أن يكون كلّ ما يرتديه الفلسطينيّ يحتوي على جزءٍ من ذاكرة الوطن، ليضيف إليه جمالاً أكثر.

وتضيف أحلام «بات هذا الطابع الوطنيّ يميّز أشغالي في كلّ المعارض، وهو ما زاد من عزيمتي في أنني استطعت أن أدخل السعادة إلى قلوب أجيالٍ فلسطينية تهتمّ بوطنها المسلوب».

استطاعت أحلام أن تطوّر عملها سواء بالمواد المستخدمة أو بالتصاميم والأفكار. بالإضافة إلى تمكّنها من تقديم العديد من الدورات التدريبية في صناعة الإكسسوارات. وتطمح أحلام والأملّ بادٍ في عينيها أن تصل بتصاميمها إلى أكثر من بلد عربيّ وأجنبيّ، لتصل برسالتها إلى جميع اللاجئين الفلسطينيين حول العالم.

وتوجّه أحلام تلك الشابة المبدعة رسالةً عبر شبكتنا إلى الشباب الفلسطيني الموهوب، حيث تؤكّد على أنّ النجاح لا يأتي من فراغ بل يحتاج إلى كدٍّ وتعب، «والوطن هو الأحق بتعبنا وحبنا وعملنا». 

 

 

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.