منزل الزينكو والفقر المدقع.. همٌّ ينكّد حياة عائلة الآغا

منذ 9 سنوات   شارك:

خاص شبكة العودة الإخبارية 

تجلس عائلة الآغا حول مائدة الإفطار بعد نهار صيامٍ طويل، لتأكل ما تواجد في المنزل من طعام لتسدّ به رمق الجوع والعطش، ومع صوت الأذان يلهج الأب المريض بالدعاء إلى ربه كل يومٍ أن يغيث عائلته المكوّنة من أربعة أفراد وأن يكتب لأبنائه حياةً أفضل من تلك الحياة التي يعيشون فيها وسط منزلٍ لا يحمل من المنزل سوى اسمه..

فالمأساة تُختصر بكافة تفاصيلها في منزل عائلة الآغا في حي صفورية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا. بيتٌ تآكلت جدرانه ونقش عليه الدهر مظاهر البؤس الشديد والحرمان الذي يدلّ على نفسه بوضوح.

تعيش عائلة الآغا في ذلك المنزل الذي يفتقر إلى سقفٍ متين يأويهم من حرّ الصيف وبرد الشتاء، إذ يغطّي السقفَ لوحٌ من الزينكو تبرز فيه فتحات عديدة ينبعث منها النور كما ينبعث منها الغبار والحر والمطر والبرد في الشتاء القارس.. وتبرز ألواح الخشب من الداخل لتضيف بعداً آخر للمأساة.

وتقول سحر الابنة في حديثها لشبكة العودة الإخبارية «منذ نحو 10 سنوات سكنّا المنزل هذا، إذ لم نجد إيجاراً يتناسب مع أوضاعنا وميزانيتنا سواه.. منذ 10 سنوات لم يتغير الوضع عن ما هو عليه، بل ازداد سوءاً، "كل الناس اطوّرت ونحنا بقينا على حالنا" همّنا أن نعيش في منزلٍ آمن نستطيع النوم تحت سقفه المتين، وليس لوح زينكو قد يهوي علينا أو يطير من رياح عاصفة شتوية».

ويفتقر المنزل إلى أدنى مقومات الحياة حتى لا تكاد تتصور أنه ما زال هناك من يتقبّل الحياة على هذا النحو، فالأثاث لا يزيد عن بضع كنبيات وخزانة مخلوعة الأبواب، كما لا يوجد في المطبخ الذي يبدو أشبه بزنزانة، لا براد ولا حتى غسالة. إذ تضطرّ الابنة سحر أن تغسل الثياب على يديها آملةً أن تتغير أوضاعهم في يومٍ ما وتستطيع الحصول على غسالة تعينها في أشغال البيت الكثيرة، وإن أسرفت في الأمل تتمنى أن تسكن في منزلٍ أكثر راحةً من هذه «الخشة» التي تأويها مع والدها وأخويها.

وتضيف سحر قائلةً «أخواي الشباب عاطلان عن العمل منذ مدّة، يحاولان دائماً البحث عن العمل، لكن لا فائدة ليس هناك أشغال أبداً، ولا يعلم غير الله كيف نستطيع تدبّر أمورنا المعيشية خاصة في شهر رمضان».

سحر لم يفارقها البكاء وهي تبوح بحجم الألم الذي يعتصرها على أخويها الشابين المشتتين بين السعي لتأمين مستقبلهما وبين وضع العائلة الصعب، إذ لا يستطيعان ترك أختهما وأبويهما المريضين وحدهما والسفر أو الزواج والاستقلال بعيداً عن العائلة.

فالوالد طاعنٌ في السن ومريض بالسكري والقلب والضغط وقد يفارقهم في أية لحظة، والابنة وحيدة لا تستطيع أن تجابه صعاب الحياة وحدها، إذ لم تحصّل شهادةً تمكّنها من العمل، فلم يسبق لها أن فكّرت في العمل سابقاً..

ومع دعوات سحر أن لا يذيق الله مرارة الحرمان والألم والمعاناة في مثل هذا المنزل لأحد، دعت أهل الخير لتفقد وضعها ومساعدتها على تأمين بعض حاجياتهم الأساسية في ظلّ هذا الفقر المدقع الذين يجثم على تفاصيل حياتهم منذ سنين طويلة.

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.