"دورات التقوية" وجَسر الفراغ التعليمي للطلاب الفلسطينيين في لبنان

منذ 7 سنوات   شارك:

سامر محمد- بيروت

شبكة العودة الإخبارية

في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، يقع الطالب الفلسطيني بين مطرقة سوء مستوى التعليم في مدارس وكالة "الأونروا" وسندان الظروف الاقتصادية والاجتماعية، فكيف من الممكن إخراج الطالب الفلسطيني من مأزقٍ إن تمّ تجاهله فسيترك أثراً بالغاً على مستقبله.

إنّ أحد أهمّ هذه الوسائل هي دورات التقوية التعليمية، وهي وسيلة فعّالة وناجحة هدفها تحسين الأداء ورفع المستوى التعليمي وإشباع حاجات الطلاب التعليمية التي لم تُشبع خلال الدراسة..

تلك الدورات التعليمية تتمثل بشكلين إمّا معاهد رمزية الكلفة أو اشتراكٌ شهريّ عادي عبر أستاذٍ خصوصي. وتقوم بها إمّا الأطر الطلابية للقوى الفلسطينية كالرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين أو رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين أو إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد"، أو تقوم بها معاهد تقوية تعليمية.

فإضافةً إلى ضعف التعليم في مدارس الوكالة، فإنّ الصورة الاجتماعية في تلك المخيمات كافيةٌ لعدم توفير البيئة الدراسية المناسبة، فليس هناك أماكن للدراسة في المخيم سوى المنزل المكتظ بأهله، كما ليس هناك مكتبات عامة أو أماكن للدراسة يمكن أن يُستعاض بها عن المنزل.

وفي حديثٍ مع شبكة العودة الإخبارية تقول "ح.س"، التي تعمل مدرّسة في أحد معاهد التقوية التعليمية في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان، «إنّ التراكم الحاصل في تلك العوامل الاجتماعية وما يقابله من سوء التعليم في مدارس "الأونروا" سوف يؤدّي إلى تأثيرٍ طويل الأمد على الطالب، لذلك فإنّه مع دورات التقوية تلك التي تنتشر في المخيمات، يستطيع الطالب أن يُعوّض النقص التعليمي الذي يفوته».

وفي صفوف الشهادات الرسمية، فقد أثبتت دورات التقوية نجاحها أكثر مع إقبال الأهالي على تسجيل أبنائهم فيها لضمان نجاحهم في الثانوية العامة. من جهته يقول الطالب حسن ج. «لقد خسرنا كثيراً منذ بداية العام الجاري مع حجم الأحداث الأمنية التي مرّ بها المخيم والتي استدعت إغلاق المدارس خوفاً على حياة الطلاب والمعلمين، فكان لا بدّ من أن نلتحق بتلك المعاهد لرأب الصدع وسدّ الثغرات التعليمية، خاصةً مع كون رسوم الاشتراك في تلك المعاهد معقولة نوعاً ما».

إنّ ما يعيشه المخيم من وضع أمنيّ صعب وما يستدعيه من إقفالٍ للمدارس بين الفينة والأخرى، وما يقابله من ضعف بالتعليم في مدارس "الأونروا"، كلّ ذلك كفيلٌ بأن يدفع الطلاب الفلسطينيين للّجوء إلى ما يستطيع أن يسدّ الفراغ التعليمي لضمان مستقبل أفضل.

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.