طلاب فلسطين في لبنان.. بين فقدان الفرص والانتماء الفطري للعلم

منذ 7 سنوات   شارك:

هبة الجنداوي- بيروت

شبكة العودة 

مع بداية كلّ عام دراسيّ في لبنان، حالة استنفارٍ عام تجتاح مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.. جميع الطلاب والأهالي يستنفرون ويستعدّون للبحث عن مصدر يقدّم منحًا لأبنائهم، بهدف مساعدتهم على إكمال تعليمهم الجامعيّ...

فقد دخلت العديد من العائلات الفلسطينية، مع إعلان نتائج إمتحانات الثانوية العامة في لبنان قبل أشهر قليلة، في سباقٍ مع الزمن لتأمين منح جامعية لأبنائها، وبدأت رحلة البحث عن أشخاص متبرعين أو جمعيات خيرية تقدم المساعدات للطلاب.

وفي الوقت الذي لا يستطيع وليّ أمر الطالب أن يسدّد تكاليف سنة دراسية واحدة فكيف بأربع سنوات، وكيف إذا كان في العائلة طالبان جامعيان. إذ يعيش اللاجئون الفلسطينيون في لبنان منذ زمن طويل أوضاع معيشية واقتصادية واجتماعية صعبة، جلّ همّهم يكمن في ترميم منازلهم المتصدّعة، وتأمين لقمة العيش لعائلاتهم..

انخفاض منح "الأونروا" ومساعدات صندوق الرئيس "عباس"

ومع صعوبة تلك الظروف التي يعيشها عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتي لا تسمح ولا بأيّ شكلٍ من الأشكال للطلاب بإكمال مشوارهم الجامعيّ، تعمد وكالة "الأونروا" إلى التهرّب من مسؤولياتها تجاه هؤلاء الطلاب، ولعلّ اقتصار عدد المنح الجامعية المقدمة هذا العام من قبل "الأونروا" والتي لم يتجاوز عددها 40 منحة، يؤشّر وبشكلٍ واضح على استمرار سياسة الإهمال من قبل إدارة الوكالة تجاه الطلبة الفلسطينيين.

إلاّ أنّ الأزمة هذا العام تفاقمت بشكلٍ أكبر مع إعلان "صندوق الرئيس محمود عباس" عن شروطه الجديدة على الطلاب الذين يحقّ لهم الاستفادة من مساعداته، وأهمّها أن يكون معدل الطالب في الثانوية العامة فوق 65% الى جانب ضرورة حصوله على معدل 2.5 من 4 بالدراسة الجامعية.

ومن خلال التدقيق في أرقام الطلاب الذين تنطبق عليهم هذه الشروط، يتبيّن أنّ عددهم لا يزيد عن 160 طالب من أصل 1500 طالب، ما يعني حرمان أكثر من 80% من الطلاب الفلسطينيين الجدد الناجحين بالشهادة الثانوية العامة من المساعدات الجامعية، حسبما أكّد رئيس إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» في لبنان، يوسف أحمد.

واعتبر الطالب الفلسطيني أحمد خليل في حديثٍ مع شبكة العودة الإخبارية «أنّ المجتمع الفلسطيني بحاجة إلى مؤسسات تربوية وجمعيات خدمية تساهم في رفع مستوى التعليم والتشجيع عليه». مؤكّدًا مسؤولية الجميع عن هذه القضية من "الأونروا" وصندوق الطالب الفلسطيني والفصائل، بحيث تكون على سلّم أولوياتهم.

لجوءٌ إلى قبرص وتركيا.. للدراسة

من ناحيةٍ أخرى، دفع غلاء التعليم الجامعيّ في لبنان بعشرات الطلاب الفلسطينيين إلى التسجيل في الجامعات التركية وجامعات قبرص التركية، لضمان جودة التعليم من جهة والأقساط الجامعية المقبولة من جهة أخرى.

ويقول مدير منطقة صيدا في وكالة "الأونروا" إبراهيم الخطيب، لشبكة العودة الإخبارية «إنّ أغلبية الطلبة الذين يقصدون جامعات تركيا أو قبرص التركية للدراسة يقصدونها لأسبابٍ ماديّة أيّ لسهولة الحصول على منح دراسية كاملة أو جزئية، حيث تقوم الحكومة التركية بتقديم المنح إما عن طريق لجنة الصداقة التركية اللبنانية أو عن طريق بعض الجمعيات العاملة في الوسط اللبناني والفلسطيني».

ويقول الطالب الفلسطيني إبراهيم العلي، الذي يدرس في جامعة الشرق الأدنى في مدينة نيقوسيا شمالي قبرص التركية، لشبكتنا «يفضّل الكثير من الطلاب الفلسطينيين الذين يدرسون على حسابهم الخاص الدراسة في الخارج لأنّ التكلفة أقل في جامعات تركيا أو قبرص، كما أنّ أساليب التعليم في قبرص أفضل منها في لبنان وبالتالي يضمن الطالب شهادة جامعية مميزة».

عدا عن ذلك، فإنّ الوضع الأمني الغير مستتب في بعض المخيمات الفلسطينية يدفع بالعديد من اللاجئين إلى إرسال أبنائهم للدراسة في تلك الجامعات، خوفًا عليهم من أن يقعوا ضحايا فوضى السلاح المستشري في المخيمات.

ورغم مغريات الجهل الكثيرة التي تواجه الطلاب الفلسطينيين في لبنان، إلاّ أنّهم خرجوا وأعلنوا انتماءهم للعلم وإصرارهم على مواكبة الحضارة.

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.