مؤتمر اتحاد الصحافيين في بريطانيا وإيرلندا يدين اعتداءات الاحتلال على الصحافيين الفلسطينيين
قال رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين جيم بوملحه، في رسالة وجهها لنقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، إن مؤتمر اتحاد الصحافيين في بريطانيا وإيرلندا، البالغ عددهم 250 مندوبا، أدان هجمات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على الصحافيين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وجرائم الاحتلال التي أدت إلى استشهاد 19 صحفيا فلسطينيا وجرح العشرات خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في صيف عام 2014.
وأكد المؤتمر ضرورة أن يحظى الصحافيون الفلسطينيون والأجانب العاملون في الضفة الغربية وقطاع غزة على نفس المعاملة التي يجب أن يتمتع بها المدنيون في أوقات الصراع، وفقا للمادة 51 من البروتوكول الأول الإضافي من اتفاقيات جنيف لحقوق الإنسان.
وجاء في مشروعي القرارين اللذين صادق عليهما المؤتمر، أن مؤتمر اتحاد الصحفيين البريطانيين والإيرلنديين يدين انتهاك سلطات الاحتلال لحقوق الصحافيين الفلسطينيين وملاحقتهم، والحد من حرية حركتهم، ومنع البعض منهم من السفر أو التضييق على الصحفيين خلال تغطياتهم الميدانية، ما يشكل خرقا فاضحا لحقوق الصحفيين.
وطالب المؤتمر من "المجلس التنفيذي الوطني" وهو اعلى هيئة في اتحاد الصحافيين البريطاني بالضغط على حكومة الاحتلال للاعتراف ببطاقة الصحافة الصادرة عن الاتحاد الدولي التي يحملها الصحفيون الفلسطينيون، كما طالب بالعمل على وقف جرائم إسرائيل وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب على الهجمات التي ترتكبها قواتها ضد صحافيين فلسطينيين، والمطالبة بمحاكمة الجنود مرتكبي الجرائم والهجمات ضد الصحافيين الفلسطينيين.
وحسب ما أقره المؤتمر، فإن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية وفقا للقانون الدولي، ورحب المؤتمر بقرار الاتحاد الأوروبي القاضي بوسم منتجات المستوطنات ما يمهد الطريق لمقاطعة هذه المنتجات.