حملة تقودها الصحفية الأمريكية أليسون وير لكشف الحقيقة في فلسطين
أليسون وير Alison Weir صحافيّة أمريكيّة تجتذب مشاعر قويّة من متابعيها ما بين تصفيق حاد وبين هجوم شديد إذ تم إلقاء هاتفها الذي كانت تصور به مؤيداً إسرائيلياً أثناء تطاوله عليها، وذلك لأنّها تسير عكس تيار اللوبي الأمريكي.
أليسون خصصت حياتها كداعية لنصرة القضيّة الفلسطينيّة، ولا تتردد عن الحديث ونشر الوعي في أي مكان تذهب إليه، وأسست صفحة ‘لو علم الأمريكيون’ لمناصرة القضية الفلسطينية في عام 2001 بعد الانتفاضة الثانية.
هافينغتون بوست عربي التقت وير وأجرت معها حديثاً صحفياً في مركزٍ إسلاميّ حضرته وهي ترتدي دشداشة فلسطينيّة بتطريز يدوي مع العديد من منشورات معلوماتيّة جمعت ما فيها خلال سنوات من البحث والتحري.
وقالت في حوارها مع هافينغتون بوست عربي، أنها لاحظت خلال عملي الصحافي أن القضيّة الفلسطينيّة في الصحافة الأمريكيّة لها بعدٌ واحد، فهي تُروى من جانب واحد فقط وهو الجانب الإسرائيلي فبحثت بنفسي عن الحقيقة.
وأنها ‘توصلت من خلال البحث على شبكة الإنترنت وقراءة موضوعات وأبحاث بيّنت لي جوانب لا تصلنا عن طريق الإعلام. لم أكتف بالقراءة، بل سافرت بنفسي وأقمت عدة أشهر ما بين الضفة الغربيّة وغزّة، تابعت فيها الوضع عن قرب، واستمعت للناس هناك، وأدركت أنّه لو علم الأمريكيون الحقيقة لغيّروا موقفهم، ومن هنا جاء اسم الصفحة.’
وأشارت إلى أنها أسست الصفحة في عام 2001 بعد الانتفاضة الفلسطينيّة الثانيّة إذ كان الوضع يستدعي كشف الحقيقة وشرح الأسباب بموضوعيّة، وهذا ما لم يحدث في الإعلام العام في أمريكا.
وأضافت قائلة: ‘نعم. الوعي ينتشر والآن عندنا حوالي 140 ألف متابع على صفحتنا، وقد زرت بنفسي مئات الجامعات والكليّات وشاركت ما جمعت من معلومات معهم.
وأنها واجهت صعوبات في الوصول لبعض الجامعات، فقد منعت مراراً إذ إنّ العديد من الجامعات تسعى لحجب جميع الحركات الاجتماعية، لكنني مستمرة.’
المصدر: هافينغتون بوست