يوم اللاجئ في إسبانيا

منذ 9 سنوات   شارك:

تقام بمناسبة يوم اللاجئ في مدريد، فعاليات عديدة تهدف إلى التعريف باللاجئ، منها فعالية باسم "إن اليوم هو يوم اللاجئ"، والتي تقيمها مدرسة لتعلم اللغة الإسبانية مجاناً للاجئين والمهجرين منذ أكثر من ثلاثين عاماً.
مدرسة ميرسيل، تقدّم أيضاً خدمات كثيرة للاجئين بجهدها الشخصي النابع من مجموعة متبرعين، خاصةً أن ظروف اللاجئين في إسبانيا تعدّ سيئة جداً.

تتوقف المساعدات بعد سنة من وصول اللاجئ، ويُترك هذا القادم لمصيره في بلد يعاني أزمة اقتصادية وأزمة بطالة عارمة. لكن هذه المدرسة، وكما جاء على لسان مديرتها ماريا خوسيه، تحاول تقديم بعض المساعدة، من خلال تقديم الدروس المجانية، ومن خلال تقديم الدعم النفسي، وهي تصر على إحياء الفرح في روحهم، خاصة في يومهم، كما تصر على التعريف بهم، وبوضعهم وبإمكانياتهم، للشعب الإسباني، وهي تعتبر هذه الحفلات خطوة من خطوات الاندماج مع المجتمع.

أقيمت منصة للاحتفال بوسط مدريد في حديقة قريبة من ساحة الثيران، بعدما كانت المدرسة قد أقامت معرضاً للصور فيها. وقد شارك فيها اللاجئون بتقديم حلويات تخص روحهم وبلدهم. وكم كان جميلاً أن تجد الحلويات السورية المميزة مثل المبرومة والكول واشكور التي نفدت بسرعة، لأن الطعم السوري فيها لا يقاوم.

بدأ الاحتفال بشاب فلسطيني عرّف بيوم اللاجئ، وقال بشكل شعري واستعراضي مخاطباً الإنسان الإسباني الموجود في الحفلة: "اللاجئ لا يمتلك بيتاً، أما أنت فنعم، اللاجئ لا يمتلك عملاً، أما أنت فنعم، اللاجئ لا يمتلك بلاداً يعيش فيها بلغته، أما أنت فنعم، اللاجئ لا يمتلك أقارب وأهلا ومجتمعا وماضيا هنا، أما أنت فنعم".

بعدها قام الشاب الفلسطيني بتقديم الشاب السوري خالد، الذي قال إنه قادم من بلد الحضارة الأولى، ليعزف على الغيتار الكهربائي مقاطع موسيقية متنوعة من الموسيقى الإسبانية، ثم أنهى عرضه بمقطوعة شامية تبعث في الروح الكثير من الذكريات.

بعد ذلك، كان دور الفلسطيني الشاب القادم من أفريقيا، والذي يحمل في صوته صوت أفريقيا وإيقاعها كله، إذ قام بإصدار صوت عزف آلة أفريقية من فمه فقط، وبعدها أضاف صوت إيقاع ليبدأ بغناء أغنية فيها وجع عميق، فيه القارة التي تغني داعيةً للحياة الأولى، ومتحدية الجوع والحروب والتشرد.

تفاعُل الحضور بدا واضحاً مع العروض، بعد ذلك قدّمت مجموعة أطفال رقصة جميلة على إيقاع الفلامنكو الإسباني.

واختتمت الحفلة بغناء مشترك بين الشابين الفلسطيني والسوري وثلاثة آخرين من أفريقيا، إذ قدّم الفلسطيني مقطعاً من أغنية "راجعين يما"، ثم قدم بعده الشاب السوري أغنية "يا بلادي" التي تلاها التصفيق الحار.

 

المصدر: العربي الجديد 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.