مسيرة تضامنية مع غزة في موريتانيا
شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط أمس، عقب صلاة الجمعة، تظاهرة شعبية تنديدا بالعدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني وقتل الأطفال واغتيال قيادات (حماس).
وشارك في التظاهرة، التي نظمها الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، والمبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة، نواب وسياسيون، بالإضافة إلى العشرات من الشباب الموريتاني المناصر للقضية الفلسطينية.
محمد غلام ولد الحاج الشيخ، الأمين العام للرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، قال في كلمة، إن المعركة اليوم ليست معركة كالمعارك العادية، بل هي معركة "حصل فيها التزيل لحلف اليهود والنصارى والمنافقين من حكام العرب".
وأضاف ولد الحاج، إن "المعركة أوضحت أن الناطق الرسمي باسم حكام العرب هو نتانياهو"، مستنكراً عدم إدانة "مصر لإبادة الشعب الفلسطيني".
بدوره، قال محمد ولد الناجي، المتحدث باسم المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة، إن جماهير مبادرته جاءت لتؤكد أنها امتداد للمقاومة الفلسطينية (حماس).
وأكد ولد الناجي أن الشعب الموريتاني لا يمثله إلا (حماس) التي تحمل البندقية وتدافع عن شرف الأمة الإسلامية، بحسب تعبيره.
وردد المشاركون في التظاهرة شعارات منددة بتجدد العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني، كما رفعوا شعارات تضامنا مع شعب غزة الصامد.